96- لما أسلم عمر قال المشركون000وأنزل الله "يا أيها النبى حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين وفى رواية لما أسلم مع النبى 39 رجلا وامرأة ثم إن عمر أسلم فكانوا 40 نزل يا أيها النبى حسبك 00البزار والخطأ هو أن قوله "يا أيها النبى حسبك الله "نزل فى إسلام عمر "ويخالف هذا نزلت فى حرب بدر بدليل ما قبلها وما بعدها وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذى أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما فى الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف إنه عزيز حكيم يا أيها النبى حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين يا أيها النبى حرض المؤمنين على القتال "وإسلام عمر مثله مثل إسلام أى إنسان لأن الإسلام هو الذى يعز الرجال باتباعهم له وليس الرجال هم الذين يعزون الإسلام .
96-أنهم سألوا النبى عن الخمس من الأربعة أخماس فنزلت "يسألونك عن الأنفال " ابن جرير والخطأ هو أن قوله "يسألونك عن الأنفال "نزلت فى سؤال المؤمنين عن الخمس وهو تخريف لأن آية الأنفال ليس فيها أى تقسيم لغنائم الحرب وإنما جعلها الله له ولنبيه (ص)يقسمها كيف يشاء وفى هذا قال تعالى "يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول "
97-كان أحدهم إذا مر بالنبى ثنى صدره لكيلا يراه فنزلت "ألا أنهم يثنون صدورهم "ابن جرير والخطأ أن الكفار كان أحدهم إذا مر بالنبى (ص)ثنى صدره حتى لا يراه فنزلت "ألا إنهم يثنون صدورهم "وهو تخريف لأن الرؤية تمنع بتحويل الوجه للقفا فإذا شاهده من بعيد أعطاه ظهره أو بثنى الرقبة إلى الجهة الأخرى حتى لا يظهر من الوجه سوى الخد فلا يعرف صاحبه وأما ثنى الصدر فلا يمنع الرؤية إن كان هناك ثنى للصدر كما أن ثنى الصدر فى الآية يعنى كفر النفس
98-نزلت "إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون "فى 6 رهط من اليهود منهم ابن التابوت أبو الشيخ والخطأ هو أن قوله إن شر الدواب نزل فى 6 رهط من اليهود وهو تخريف لأن الله يقول فى الآية "الذين كفروا "فهذا يعنى أنها نزلت فى كل الكفار سواء مشركين أو أهل كتاب
99-أنه سأل سهل بن حنيف الأنصارى "ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين "أنزلت فى سبيل الله قال لا ولكنها فى صفوف الصلاة ابن مردويه والخطأ هو نزول قوله "ولقد علمنا المستقدمين "نزلت فى صفوف الصلاة وهو تخريف لأنها نزلت فى كل الناس مسلمين وكفار بدليل أن الخطاب قبلها وبعدها يدل على الناس وهو قوله بسورة الحجر "وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين وإنا لنحن نحيى ونميت ونحن الوارثون ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين وإن ربك هو يحشرهم إنه حكيم عليم "فكلمات "فأسقيناكموه "تدل على الناس جميعا لأن المسلمين ليسوا وحدهم من يشربون الماء "وما أنتم بخازنين "مثلها "وهو يحشرهم "مثلها تدل على الناس كلهم ومعنى الآية ولقد عرفنا طلاب التقدم أى الجنة منكم وعرفنا طلاب التأخر أى النار منكم
100-تليت هذه عند النبى "يا أيها الناس كلوا مما فى الأرض حلالا طيبا "فقام سعد بن أبى وقاص فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلنى مستجاب الدعوة فقال يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة والذى نفس محمد بيده إن الرجل ليقذف اللقمة الحرام فى جوفه ما يتقبل منه40 يوما وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به ابن مردويه والخطأ هو أن آكل اللقمة الحرام لا يتقبل له عمله لمدة 40 يوما ويخالف هذا أن الله يتقبل عمل المستغفر من الذنب على الفور مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "والخطأ الثانى هو إدخال اللحم النابت من السحت والربا النار وهو تخريف لأن الأكل قد يكون لحمه نبت من السحت والربا ومع هذا لا يدخل النار وذلك كالمرابين الذين تابوا بعد نزول الوحى المحرم للربا والسحت وكالأولاد الذين لا يجدون طعاما إلا من طعام الأب المرابى أو أكل السحت ومعه ذلك يسلمون ويحسن إسلامهم
101-عن سعد أنه قال لمن استأذنت عليه فكان متكئا على شبه مخدة من حرير فأزالها فأخبر 000والله لأن اضطجع على جمر الغضى أحب إلى من أن اضطجع عليها الحاكم والخطأ هو أن الحرير محرم يدخل استعماله النار حتى ولو كان فى مخدة وهو تخريف لأن الله لم يحرم نوع المادة المستخدمة فى اللبس أو المستعملة فى أثاث البيت فقوله بسورة الأعراف "يا بنى أدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم وريشا "يبيح لنا كل أنواع المواد المستخدمة فى اللبس ما دامت غير مضرة
102-أن عثمان سأل رسول الله عن تفسير قوله تعالى "له مقاليد السموات والأرض "فقال 000هو لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله000والثانية أن يعطى قنطارا من الأجر والثالثة يرفع درجة فى الجنة 000السادسة يكون له من الأجر كمن حج أو اعتمر والخطأ الأول هو أن المقاليد هى كلمات مثل لا إله إلا الله000وهو تخريف لأن المقاليد هو ملك السموات والأرض بدليل كلمة له فالذى لله هو ملك السموات والأرض والخطأ الثانى هو التناقض بين قوله "يعطى قنطارا من الأجر "وقوله "يكون له من الأجر كمن حج واعتمر "فالقنطار كأجر لا يساوى أجر الحج والعمرة زد على هذا أن أجر أى عمل ليس قنطارا
وإنما 10 حسنات لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" أو 700أو 1400حسنة كما بآية الحبة والسنابل فى سورة البقرة والخطأ الثالث هو رفع القائل للكلمات درجة فى الجنة وهو تخريف لأنه لو قالها 10 مرات لرفع 10 درجات والجنة كلها درجتين واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين مصداق لقوله تعالى بسورة النسائ "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة" .
104-لما نزلت "وأنذر عشيرتك الأقربين قال انطلق نبى الله إلى رضمة من جبل فعلا أعلاها حجرا ثم نادى يا بنى عبد منافاه إنى نذير إنما مثلى 000 مسلم والخطأ هو أن عشيرة النبى (ص)الأقربين هم بنى عبد مناف وهو تخريف لأن العشيرة هم الأقارب غير الأباء والأبناء والإخوان والأزواج مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم "وهذا يعنى أنهم أهل مكة فالمراد ليس القرب النسبى وإنما القرب المكانى كما أن الآية التالية تقول "واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين "وهذا يعنى وجود المؤمنين ووجود العشيرة القريبة المنذرة فى نفس الوقت وهى كافرة لأن المؤمنين منهم من ليسوا من بنى عبد مناف كالصديق وعمر وبلال وصهيب ومن ثم لو كان الإنذار موجه لأقارب النسب لم يكن هؤلاء ليؤمنوا قبل المؤمنين من أقارب النسب
104- من هداه الله للإسلام وعلمه القرآن ثم شكا الفاقة كتب الله الفقر بين عينيه إلى يوم يلقاه ثم تلا هذه الآية قل بفضل الله والخطأ هو كتابة الفقر بين عينى الإنسان إذا شكا الفاقة ويخالف هذا الواقع بدليل أننا لا نرى إنسان مكتوب بين عينيه فقر أو فقير أو أى كتابة أخرى
105-أيكم يبايعنى على هؤلاء الآيات الثلاث ثم تلا قوله "قل تعالوا أتل ما حرم000قال من وفى بهن فأجره على الله ومن انتقص منهن شيئا 000وإن شاء عفا عنه تفسير بن كثير والخطأ هو أن المنتقص من العمل بالآيات شيئا قد يعفو الله عنه وهذا تخريف لأن المنتقص وهو العاصى لبعض أحكام الآيات لا يعفو الله عنه مصداق لقوله تعالى بسورة الأحزاب "ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا "وقوله بسورة الجن "ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم "والله يعفو فقط عمن يتوب عن عصيانه وهى ذنوبه وأما من لا يتوب فلا يعفو عنه أبدا مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم "
106- فى قوله تعالى "وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن "قال ابتلاه الله بالطهارة 000والختان ونتف الإبط 000ابن أبى حاتم والخطأ هو إباحة الختان وهو يخالف حرمته لأنه استجابة لأمر الشيطان بتغيير خلق الله مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله "
107-كانت الأنصار يتصدقون ويعطون ما شاء الله فأصابتهم سنة فأمسكوا فأنزل الله "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة "الطبرانى والخطأ هو إمساك الأنصار فى سنة الجدب عن التصدق ويخالف هذا أن الله وصف الأنصار بأنهم يتصدقون حتى ولو كان عندهم حاجة وفقر فقال بسورة الحشر "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة" والخطأ الأخر هو أن قوله "ولا تلقوا 00نزل فى إمساك الأنصار ويخالف هذا أن معناه ولا تدخلوا أنفسكم النار بالكفر
108- أنزلت "فأينما تولوا فثم وجه الله "أن تصلى حيثما توجهت به راحلته وهو جاء من مكة إلى المدينة ثم قرأ ابن عمر "ولله المشرق والمغرب وقال فى هذا نزلت هذه الآية وفى رواية أنزلت "فأينما 000أن تصلى حيثما توجهت بك راحلتك فى التطوع الحاكم والخطأ هو أن الصلاة مباحة لغير القبلة فى التطوع على الراحلة لقوله "فأينما000وهو تخريف لأن الصلاة محرمة سوى إلى القبلة لقوله تعالى بسورة البقرة "وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره "كما أن معنى تولوا هنا تذهبوا أى توجدوا وليس معناها توجيه الجسد إلى جهة معينة كما أن وجه الله هنا ليس المراد به سوى خلق الله المتواجدين فى كل مكان يذهب الإنسان إليه
109-فى قوله تعالى "ألم غلبت الروم فى أدنى الأرض "قال كان المشركون يحبون أن يظهر أهل فارس على الروم 0فذكره أبى بكر لرسول الله فقال أما إنهم سيغلبون 00وفى رواية لما كان يوم بدر ظهرت الروم على فارس 000فنزلت ألم غلبت الروم 000الترمذى والخطأ هو أن الحرب كانت بين فارس والروم ويخالف هذا أن الحرب كانت بين الروم والمسلمين بدليل فرح المسلمين بنصر الله وفى هذا قال تعالى بسورة الروم "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله"كما أن أدنى الأرض هى أقرب الأرض للدولتين وهى الحدود بين الروم والمسلمين وأما فارس والروم فطبقا للروايات التاريخية – والله أعلم بصحتها من كذبها – فمعركتهم كانت بعيدة عن أرض المسلمين بمسافة تقدر بمئات الأميال .
110- رأى أبو أمامة رؤوسا منصوبة على درج دمشق فقال كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء خير قتلى من قتلوه ثم قرأ "يوم تبيض وجوه وتسود وجوه "إلى أخر الآية قلت لأبى أمامة أنت سمعته من رسول الله 000الترمذى والخطأ هو وجود تناقض بين قولهم "كلاب النار شر قتلى "فهنا القتلى جماعة "وقوله "خير قتلى من قتلوه "فالقتيل هنا واحد من قتلوه والخطأ الأخر هو "خير قتلى من قتلوه "فكيف يقتل القتلى وهم قتلى المطلوب قتله أليس هذا جنونا؟