الأحاديث الكاذبة الأخبار26

541-إن السماء لما خلقت خلق فيها 7 دوارة زحل والمشترى وبهرام وعطارد والزهرة والشمس والقمر تفسير القرطبى والخطأ هو أن الله خلق فى السماء7 دوارة ويخالف هذا أن الله لما خلق السماء الدنيا وضع فيها مصابيح أى دوارات كثيرة هى النجوم وفى هذا قال تعالى بسورة فصلت "فقضاهن سبع سموات فى يومين وأوحى فى كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح "ولذا سماهن الله الجوارى فقال بسورة التكوير "فلا أقسم بالخنس الجوارى الكنس "
542-قال إبليس لربه يا رب قد أهبطت أدم وقد علمت أنه سيكون له كتاب ورسل فما كتابهم ورسلهم قال الله رسلهم الملائكة والنبيون منهم وكتبهم التوراة والإنجيل والزبور والفرقان 000ذم الهوى لابن الجعفرى والخطأ هو أن كتب البشر هى التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ويخالف هذا وجود كتب كثيرة للرسل (ص)منها صحف إبراهيم(ص) وهى غير مذكورة هنا وفيها قال تعالى بسورة الأعلى "إن هذا لفى الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى "
543-00إن حولهما لقبر 300نبى الآثار للشيبانى وفى رواية قبر هود وصالح وشعيب فى المسجد الحرام الآثار للشيبانى ومسانيد الإمام أبو حنيفة والخطأ هو أن حول الكعبة قبر 300نبى منهم هود (ص)وصالح(ص)وشعيب (ص)وهذا تخريف لأن فى أى بلدة فى الإسلام تكون المقابر خارج نطاق المساجد أو فى جانب منها وليس حول الكعبة وفى داخلها ومن ثم فالقبور تكون خارج المسجد حتى تحقق قوله تعالى بسورة البقرة "وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتى للطائفين والعاكفين والركع السجود "
544-إن أدم لما أهبط إلى الأرض أى رب أتجعل فيها من يفسد فيها 0000هلموا ملكين من الملائكة 000قالوا ربنا هاروت وماروت000أحمد والخطأ هو أن هاروت (ص)وماروت(ص)من الملائكة ويخالف هذا أنهما كانا يعيشان فى الأرض فى بابل وسط الناس مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر "ومن المعروف أن الملائكة لا تعيش فى الأرض مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقوله بسورة النجم "وكم من ملك فى السموات "زد على هذا أنه طبقا للقول فإن الناس لم يكونوا قد خلقوا بعد حيث كان أدم (ص)وحيدا لما أهبط للأرض وهاروت (ص)وماروت(ص)كانوا يعلمون الناس السحر فكيف يعلمون من لم يخلقوا بعد أليس هذا خبلا ؟
545-أوحى الله إلى عيسى أن يا عيسى انتقل من مكان إلى مكان لئلا تعرف فتؤذى فوعزتى وجلالى لأزوجنك ألف حوراء ولأولمن عليك 400عام ابن عساكر والخطأ هو مطالبة الله لعيسى(ص)بالهروب المستمر ويخالف هذا أن الله حمى عيسى (ص)بجعل الروح القدس جبريل(ص)يؤيده وينصره فى كل مكان وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وأيدناه بروح القدس "
546-إن عيسى بن مريم لما أعلمه الله أنه خارج من الدنيا جزع من الموت وشق عليه فدعا الحواريين وصنع لهم طعاما فقال احضرونى الليلة فإن لى إليكم حاجة000ابن جرير والخطأ هو إخبار الله عيسى (ص)بموته مكانيا وزمانيا ويخالف هذا أن لا أحد يدرى موعد ومكان موته مصداق لقوله تعالى بسورة لقمان "وما تدرى نفس بأى أرض تموت "
547-كان طعام يحيى بن زكريا العشب وإنه كان ليبكى من خشية الله حتى لو كان القار على عينيه لخرقه وفى رواية إن يحيى بن زكريا كان أطيب الناس طعاما إنما كان يأكل مع الوحش كراهة أن يخالط الناس فى معايشهم والخطأ هو ابتعاد يحيى (ص)عن الناس ويخالف هذا أن كل الرسل (ص)كانوا يمشون فى الأسواق ويأكلون مخالطين للناس وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "وما أرسلنا من قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق "
548-فقد زكريا ابنه يحيى 3 أيام 000فقال يا أبت ألست أنت أخبرتنى أن بين الجنة والنار مفازة لا تقطع إلا بدموع البكائين فقال ابك يا بنى فبكيا جميعا ابن المبارك والخطأ هو وجود مفازة بين الجنة والنار ويخالف هذا أن بينهما حجاب أى سور مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال"وقال بسورة الحديد"فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب "والخطأ الأخر هو أن الدموع هى الطريق للجنة وهذا يخالف أن العمل الصالح هو طريق الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "ونودوا أن تلكم أورثتموها بما كنتم تعملون "
549-أن عيسى بن مريم أمسك عن الكلام بعد أن كلمهم طفلا حتى بلغ ما يبلغ الغلمان 0000فقال المعلم فما أبو جاد فقال عيسى الألف آلاء الله الباء باء الله والجيم بهجة الله وجماله 00ابن عدى والخطأ هو تفسير أبو جاد بأن الألف آلاء الله والباء بهاء الله 000وهو تخريف لأن الألف مشترك بين الله وإبليس وبين آلاء الله وإضلال واغواء إبليس والباء هكذا
550- كان داود يأخذ المعزفة فيضرب بها فيقرأ عليها فترد عليه صوته يريد بذلك أن يبكى ويبكى عبد الرزاق والخطأ هو أن داود (ص)كان يسبح أى يقرأ بالمعزفة ويخالف هذا أنه كان يسبح بالكلام وليس بالموسيقى وذلك مع الجبال والطير وفى هذا قال تعالى بسورة ص"واذكر عبدنا داود ذا الأيدى إنه أواب إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشى والإشراق والطير كل له أواب "
551- دخل على رسول الله وعندى امرأة من اليهود وهى تقول هل شعرت أنكم تفتنون فى القبور 0000ثم قال رسول الله هل شعرت أنه أوحى إلى أنكم تفتنون فى القبور 000مسلم والخطأ فتنة الناس فى القبور ويخالف هذا أن النار فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالنار الموعودة فى السماء وليس فى القبر الأرضى
552-اتخذوا الخيل واعتقبوها فإنها ميراث أبيكم إسماعيل سعيد بن يحيى الأموى فى مغازيه والخطأ هو أن إسماعيل (ص)أول من روض الخيل وركبها ويخالف هذا أن آدم (ص)هو أول من ركبها لأن الله سخرها للناس منذ البداية وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "والخيل والبغال والحمير لتركبوها "
553-فقد الحواريون نبيهم عيسى 000فلما انتهوا إلى البحر إذا هو يمشى على الماء 0000ابن أبى الدنيا والخطأ هو وجود معجزة المشى على الماء لعيسى (ص)ويخالف هذا أن الله لم يعط هذا له فى معجزاته وهى فى سورة آل عمران "ورسولا إلى بنى إسرائيل أنى قد جئتكم بآية من ربكم أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرىء الأكمه والأبرص وأحى الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيوتكم "
554-أرسل رسول الله إلى عثمان بن طلحة 000قال قال لى رسول الله إنى كنت رأيت قرنى الكبش حين دخلت البيت 000أحمد والخطأ أن فداء إسماعيل (ص)كان كبشا بقيت قرونه معلقة فى الكعبة حتى عهد النبى (ص)ويخالف هذا أنه ذبح عظيم مصداق لقوله تعالى بسورة الصافات "وفديناه بذبح عظيم "ومن المعلوم أن أعظم الأنعام حجما هو ذكر الإبل والبقر أثقل وزنا والله أعلم ومن ثم يكون أحدهما هو الفداء
555- إن إبراهيم لما رموا به فى المنجنيق إلى النار استقبله جبريل فقال يا إبراهيم ألك حاجة قال أما إليك فلا قال جبريل فسل ربك فقال إبراهيم حسبى من سؤالى علمه بحالى "والخطأ هو رفض إبراهيم سؤال الله بحجة علم الله بحاله ويخالف هذا أن أى مضطر لابد أن يدعو الله لحاجته إليه وفى هذا قال تعالى بسورة النمل "أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء "كما أن إبراهيم (ص)طلب من الله الكثير من الطلبات ومنها الولد فكيف لا يطلب الإنقاذ فى الضيق؟ .
556-خلق الله الجن 3 أصناف صنف حيات وعقارب وخشاش الأرض وصنف كالريح فى الهواء وصنف عليهم الثواب والعقاب وخلق الله الإنس 3 أصناف صنف كالبهائم 000وصنف أجسامهم أجسام بنى أدم وأرواحهم أرواح الشياطين وصنف فى ظل الله يوم لا ظل إلا ظله ابن أبى الدنيا فى مكايد الشيطان والخطأ هو تقسيم الجن والإنس كل لثلاثة أصناف ويخالف هذا أنهم صنفين مسلم مؤمن وكافر قاسط وفى هذا قال تعالى بسورة التغابن "هو الذى خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن"وقالت الجن بسورة الجن "وإنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا "
557-رحم الله يوسف لولا الكلمة التى قالها "اذكرنى عند ربك "ما لبث فى السجن ما لبث ورحم الله لوطا إن كان ليأوى إلى ركن شديد إذ قال لقومه "لو أن لى بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد "قال فما بعث الله نبيا بعده إلا فى ثروة من قومه ابن حبان والخطأ هو أن سبب بقاء يوسف (ص)فى السجن قوله للساقى "اذكرنى عند ربك "وهذا تخريف لأن سبب بقاء يوسف (ص)فى السجن هو إرادة من سجنوه وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "ثم بدا لهم من بعد رأوا الآيات ليسجننه حتى حين "زد على هذا أن إرادة الله وافقت ذلك حتى يتمكن يوسف (ص)فى الأرض بعد ذلك والخطأ الثانى هو بعث كل نبى بعد لوط(ص)فى ثروة من قومه ويخالف هذا أن عيسى (ص)تاريخيا عائلته لم تكن ذات نفوذ وإنما كانت منبوذة كما أن بنى إسرائيل قتلوا الكثير من رسلهم وهذا دليل على أن عائلاتهم لم تكن قوية ذات ثروة مانعة لهم من القتل
558-إن رسول الله قال لأصحابه ألا أحدثكم عن الخضر 000وأخبرك أن من سئل بوجه الله فرد سائله وهو يقدر وقف يوم القيامة جلده لا لحم له ولا عظم يتقعقع 00أبو نعيم الأصبهانى والخطأ هو أن من سئل بوجه الله فرد سائله وهو يقدر وقف يوم القيامة جلده لا لحم ولا عظم ويخالف هذا أن كل إنسان يبعث يوم القيامة كما بدأه الله فى الدنيا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده "
559-قال أخى موسى يا رب 000فآتاه الخضر وهو فتى طيب الريح حسن بياض الثياب مشمرها فقال السلام عليك ورحمة الله يا موسى بن عمران 0000ابن عساكر والخطأ هو أن العبد الصالح(ص)الذى سموه الخضر هو الذى أتى موسى (ص)ويخالف هذا أن موسى (ص)هو الذى بحث عن العبد الصالح(ص)حتى وجده وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف "فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا "
560-أنه ليلة أسرى به وجد رائحة طيبة فقال يا جبريل ما هذه الرائحة الطيبة قال 000أن الخضر كان من أشرف بنى إسرائيل 000أبو زرعة فى دلائل النبوة والخطأ هو كون الخضر من بنى إسرائيل ويخالف هذا أن موسى (ص)لم يكن يعرف العبد الصالح(ص)كما ليس معقولا أن يكون إسرائيليا ولا يعرفه بنو إسرائيل ولو كان منهم لعاش معهم فى مصر وليس بعيدا فى ملتقى البحرين .