382
-عن أم سلمة أنها قالت لم يمت رسول الله حتى أحل الله له أن يتزوج ما شاء من النساء إلا ذات محرم وذلك قوله "ترجى من تشاء منهن "ابن أبى حاتم والخطأ هو إباحة النساء للنبى دون عدد ولم ينسخ هذا وهو ما يخالف نسخ هذا بقوله بسورة الأحزاب "لا يحل لك النساء من بعد "كما أن التحليل كان محدد ببنات عمه وعماته وخاله وخالاته والمرأة الواهبة نفسها له
383-عن عائشة قالت كنت أكل مع النبى حيسا فى قعب فمر عمر فدعاه فأكل فأصابت أصبعه اصبعى فقال حسن أو أوه لو أطاع فيكن كما رأتكن عين فنزل الحجاب "ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن "بن أبى حاتم والخطأ هو أن الحجاب نزل بسبب عمر وإصبعه وهو قول يبين لنا أن عائشة والنبى (ص)وعمر جهلة فهم لا يعرفون أن عمر يعتبر أب لكل زوجات النبى (ص)لأن ابنته واحدة منهن وقد أباح الله دخول الأب عليهن فى سورة الأحزاب حيث قال "لا جناح عليهن فى آبائهن "زد على هذا أن الحجاب يعنى ساتر بين النساء والرجال قد يكون جدار أو نسيج أو غير هذا مما يمنع الرؤية وليس لباس
384- إنما سمى نوح عبدا شكورا لأنه كان إذا أكل أو شرب حمد الله الطبرانى والخطأ هو أن نوح (ص)سمى عبدا شكورا بسبب حمده لله عند الأكل والشرب ويخالف هذا أن نوح (ص)سمى كذلك لأنه كان يشكر أى يطيع الله فى كل حكم وليس فى الأكل والشرب فقط وسمى الله هذه الطاعة السعى المشكور مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "فأولئك كان سعيهم مشكورا "
385- أن ابن الكواء سأل أمير المؤمنين على بن أبى طالب فقال يا أمير المؤمنين ما هذه اللطخة التى فى القمر فقال ويحك أما تقرأ القرآن فمحونا آية الليل فهذه محوه بن جرير والخطأ هو أن اللطخة هى محو آية الليل وهو تخريف فلا يوجد لطخة فى القمر ولو كانت الأماكن الغامقة فيه لسميت لطخ وليست لطخة واحدة لتكرارها فيه ،زد على هذا أن محو آية الليل هو إظلام مكان الليل وليس لطخة القمر وفى هذا قال تعالى بسورة يس"وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون "
386- عن أبى سعيد قال لما نزلت "وأت ذا القربى حقه "دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدك "البزار والخطأ هو أن نزول "وآت ذا القربى حقه "جعل النبى (ص)يعطى فاطمة فدك ويخالف هذا أن الآية طبقا لأقوالهم مكية بينما فدك طبقا لتاريخهم فتحت سنة 7 هجرية ومن ثم كيف يدعو بنته ويعطيها فدك وهى لم تفتح إلا بعدها بسنوات عدة
387-كنا فى سمر ابن عباس فقال إنى محدثكم بحديث ليس بسر ولا علانية 000فعصانى وايم الله ليتأمرن عليكم معاوية وذلك أن الله قال 0000وليحملنكم قريش على سنة فارس والروم وليقيمن النصارى واليهود 0000الطبرانى والخطأ هو الخبل فى قولهم "إنى محدثكم بحديث ليس بسر ولا علانية "فكيف يكون الحديث لا سرى ولا علنى إذا كان هو يعلنه بقوله لهم أليس هذا جنونا؟ وثانيها علم بن عباس بالغيب الممثل فى خلافة معاوية وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة آل عمران "وما كان ليطلعكم على الغيب ".
388- ما شىء أكرم على الله يوم القيامة من ابن أدم 000الطبرانى والخطأ هو أن أكرم شىء على الله يوم القيامة ابن أدم ويخالف هذا أن من بنى آدم المكرمين والمهانين المذلولين وهم الكفار مصداق لقوله تعالى بسورة التين "ثم رددناه أسفل سافلين "
389-عن النبى فى قول الله تعالى "يوم ندعوا كل أناس بإمامهم "قال يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه ويمد له فى جسمه0000فإن لكل رجل منكم مثل هذا "البزار والخطأ هو أن الإمام هو كتاب الإنسان ويخالف هذا أن كل إنسان له كتاب بينما الأناس وهم كثرة لهم إمام واحد وهذا تناقض مع القرآن الذى يقول بسورة الإسراء "ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا "والخطأ الأخر مد جسم الإنسان ويخالف هذا أن الإنسان يعود كما فى الدنيا مصداق لقوله بسورة الأنعام "كما بدأنا أول خلق نعيده .
390-عن الحسن قال بلغنى أن أحدهم يحرق فى اليوم سبعين ألف مرة ابن أبى حاتم والخطأ حرق الكافر سبعين ألف مرة والله قادر على كل شىء ولكن الزمن فى 1440دقيقة ومن ثم فإن الحرق لو استغرق دقيقة فلن يكفى لسبعين ألف مرة فبضرب1440×60=86400ثانية وهذا يعنى أن الحرق يستغرق ثانية إلا ربع وهو وقت غير كافى ليحس الكافر بالألم زد على هذا وجود تبديل للجلود ومن ثم فالثانية لن تكفى للحرق والتبديل
391- سمعت عبد الله بن السرى قال يأتيه الملك يحمل الإناء بكلبتين من حرارته 000فيرفع مقمعة معه فيضرب بها رأسه 000فذلك قولهم "يصهر به ما فى بطونهم والجلود والخطأ هو أن الملك يأتى الكافر بإناء بكلبتين من شدة حرارته وهو تخريف لوجود مليارات الكفار فى النار بينما عدد الملائكة كلهم 19 ملاكا لقوله تعالى بسورة المدثر "عليها تسعة عشر "
392-المولود حتى يبلغ الحنث ما عمل من حسنة كتبت لوالده أو والديه 000فإذا بلغ 40 سنة فى الإسلام أمنه الله من البلايا الثلاث الجنون والجذام والبرص 00فإذا بلغ السبعين 00فإذا بلغ الثمانين 000فإذا بلغ التسعين 000فإذا بلغ أرذل العمر 000أبو يعلى والخطأ الأول هو كتابة عمل المولود حتى يبلغ لوالده أو والديه ويخالف هذا أن لا أحد يأخذ عقاب أو ثواب عمل أحد مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "والخطأ الثانى أن أرذل العمر بعد التسعين والواقع يخبرنا أن أرذل العمر يكون قبل التسعين فى أحيان كثيرة وقد رأيته فيمن بلغ الثمانين وفيمن بلغ السبعين
393- قال ابن مسعود إذا بقى من يخلد فى النار جعلوا فى توابيت من نار 00فلا يرى أحد منهم أنه يعذب فى النار غيره 000بن جرير وبن أبى حاتم والخطأ هو أن كل واحد من أهل النار يظن أنه يعذب وحده لحبسه فى تابوت يخالف هذا أن أهل النار يتقابلون ويتخاصمون مع بيعضهم ويطالبون بعضهم البعض بتحمل العذاب بدلا منهم وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين قالوا بل لم تكونوا مؤمنين "وقال بسورة ص"إن ذلك لحق تخاصم أهل النار "
394- عن أبى عثمان "لايسمعون حسيسها "قال حيات على الصراط تلسعهم 000بن أبى حاتم والخطأ هو وجود الصراط على النار ويخالف هذا أن دخول النار يكون من أبوابها وليس بالسقوط من أعلى مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها "
395- أن يونس النبى حين بدأ يدعو بهذه الكلمات وهو فى بطن الحوت قال اللهم 0000فقالت الملائكة صوت ضعيف معروف من بلاد غريبة 000 بن أبى حاتم والخطأ هو قولهم "من بلاد بعيدة "فالحوت ليس بلدا ولا يوجد فى بلاد لأن البلاد فى اليابس مصداق لقوله تعالى بسورة ق"بل نقبوا فى البلاد هل من محيص "وقوله بسورة البلد"لا أقسم بهذا البلد وأنتم حل بهذا البلد "