الجهاد
1-0000فى غزوة بنى المصطلق فأصبنا سبيا من سبى العرب فاشتهينا النساء واشتدت علينا العزبة وأحببنا الغداء فأردنا أن نعزل ثم قلنا نعزل ورسول الله بين أظهرنا قبل أن نسأله عن ذلك أبو داود
2-لا يطأ الرجل وليدة إلا وليدة إن شاء وهبها وإن شاء صنع فيها ما صنع مالك
3-أيما وليدة ولدت من سيدها فإنه لا يبيعها ولا يهبها ولا يورثها وهو يستمتع منها فإذا مات فهى حرة مالك
4-إن معاذ بن عبد الله بن معمر جاء عائشة فقال لها إن سرية أصبتها وإنها قد بلغت لها ابنة جارية لى أفأستسر ابنتها فقالت لا قال فإنى والله لا أدعها إلا أن تقول حرمها الله فقالت لا يفعله أحد من أهلى ولا أحد أطاعنى الشافعى
5-أن رسول الله نهى أن توطأ السبايا حتى يضعن ما فى بطونهن وفى رواية نهى رسول الله عن الحبالى أن يوطأن حتى يضعن إذا كان الحبل من غيرك أصبتها شراء أو خمسا الترمذى
6-ما بال رجال يعزلون عن ولائدهم لا تأتينى وليدة فيتعرف سيدها أنه قد ألم بها إلا ألحقت به ولدها فاعزلوا بعد أو اتركوا مالك والشافعى والخطأ المشترك بين الستة هو إباحة وطء الجوارى دون زواج ويخالف هذا أن الله طالب المسلمين فى حالة العجز المالى عن زواج المحصنات أى الحرات بزواج الفتيات أى الجوارى وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن بإذن أهلهن وأتوهن أجورهن بالمعروف "لاحظ جملة "وانكحوهن بإذن أهلهن "إذا فالجوارى لا يجوز جماعهن دون زواج ،زد على هذا أن الكثير منهن مشركات ولا يجوز لمسلم نكاح مشركة بالزواج لقوله تعالى بسورة البقرة "ولا تنكحوا المشركات "زد على هذا أن الله كرر طلب زواج المسلمين من الإماء المسلمات فقال بسورة النور "وانكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم "
7- جاء رجل بناقة مخطومة فقال هذه فى سبيل الله فقال رسول الله لك بها يوم القيامة 700 ناقة كلها مخطومة مسلم 8- الخيل معقود فى نواصيها الخير إلى يوم القيامة ،الخيل ثلاثة 000فأما الذى هى له أجر فالرجل يتخذها فى سبيل الله ويعدها فلا تغيب فى بطونها شيئا فى بطونها إلا كتب له أجر ولو رعاها فى مرج ما أكلت شيئا إلا كتب له بها أجر ولو سقاها من نهر جار كان له بكل قطرة تغيبها فى بطونها أجر ولو استنت شرفا أو شرفين كتب له بكل خطوة تخطوها أجر 000ابن ماجة والبخارى 9- حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين فى أهله إلا نصب له يوم القيامة فقيل له هذا قد خلفك فى أهلك فخذ من حسناته ما شئت مسلم وأبو داود ،10 -من رابط ليلة فى سبيل الله كانت كألف ليلة صيامها وقيامها وفى رواية 00أفضل من صيام رجل وقيامه فى أهله ألف سنة السنة 360يوما واليوم كألف سنة ابن ماجة 11-غزوة فى البحر مثل غزوات فى البر والذى يسدر فى البحر كالمتشحط فى دمه فى سبيل الله وفى رواية غزوة فى البحر خير من 10 غزوات فى البر ومن أجاز البحر فكأنما أجاز الأودية كلها والمائد فيه كالمتشحط فى دمه 12-من رابط يوما وليلة فى سبيل الله كان له كأجر صيام شهر وقيامه ومن مات مرابطا جرى له مثل ذلك من الأجر وأجرى عليه الرزق وأمن من الفتان وفى رواية من رابط يوما فى سبيل الله أو ليلة كان كعدل شهر صيامه وقيامه وفى رواية من رابط ليلة حارسا من وراء المسلمين كان له مثل أجر من خلفه ممن صام وصلى ابن عساكر والنسائى والحاكم فى المستدرك وأسد الغابة وابن ماجة 13- من أرسل بنفقة فى سبيل الله وأقام فى بيته فله بكل درهم 700 درهم ومن غزا بنفسه فى سبيل الله وأنفق فى وجهه ذلك فله بكل درهم 700 ألف درهم ابن ماجة 14-للشهيد عند الله ست خصال يغفر له فى أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار ويزوج 72 زوجة من الحور العين ويشفع فى 70 من أقاربه الترمذى وابن ماجة 15-من راح روحة فى سبيل الله كان له بمثل ما أصابه من الغبار مسكا يوم القيامة وفى رواية لا يجتمع غبار فى سبيل الله ودخان جهنم فى جوف عبد مسلم ابن ماجة 16- من أظل رأس غازى أظله الله يوم القيامة ومن جهز غازيا فى سبيل الله حتى يستهل بجهازه كان له مثل أجره حتى يموت أو يرجع ومن بنى مسجدا يذكر فيه اسم الله بنى الله له بيتا فى الجنة موارد الظمآن والحاكم فى المستدرك والبيهقى فى الكبرى وأحمد 17- من رابط فى شىء من سواحل المسلمين ثلاثة أيام أجزت عنه رباط سنة أحمد والطبرانى فى الكبرى 18-من أطرق فرسه مسلما فعقب له الفرس كان له كأجر 70 فرسا يحمل عليها فى سبيل الله فإن لم يعقب كان له كأجر فرس يحمل عليها فى سبيل الله أحمد موارد الظمأن للبيهقى والطبرانى فى الكبير 19-من رمى رمية فى سبيل الله قصر أو بلغ كان له مثل أجر أربع أناس من بنى إسماعيل أعتقهم الطبرانى فى الأوسط 20- يشفع الشهيد فى 70 من أهل بيته أبو داود 21- شهيد البحر مثل شهيدى البر والمائد فى البحر كالمتشحط فى دمه فى البر وما بين الموجتين كقاطع الدنيا فى طاعة الله وإن الله وكل ملك الموت بقبض الأرواح إلا شهيد البحر فإنه يتولى قبض أرواحهم ويغفر لشهيد البر الذنوب كلها إلا الدين ولشهيد البحر الذنوب والدين ابن ماجة والخطأ الخاص اختصاص الله بقبض أرواح مجاهدى البحر ويخالف هذا أن ملك الموت هو من يتوفى الكل وفى هذا قال تعالى بسورة السجدة "قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم "22- للغازى أجره وللجاعل أجره وأجر الغازى أبو داود 23-000والغرق له أجر شهيدين أبو داود 24- لرباط يوم فى سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من غير شهر رمضان أعظم أجرا من عبادة مئة سنة صيامها وقيامها ورباط يوم فى سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من شهر رمضان أفضل عند الله وأعظم أجرا من عبادة ألف سنة صيامها وقيامها فإن رده الله إلى أهله سالما لم تكتب عليه سيئة ألف سنة وتكتب له الحسنات ويجرى له أجر الرباط إلى يوم القيامة ابن ماجة 25- من مات مرابطا فى سبيل الله أجرى عليه أجر عمله الصالح الذى كان يعمل وأجرى عليه رزقه وأمن من الفتان وبعثه الله يوم القيامة أمنا من الفزع ابن ماجة 26- من ربط فرسا فى سبيل الله ثم ولى حسه ومسه ونقى شعيره كان له بعدد كل شعرة وكل حبة حسنة تكتب له وسيئة تمحى عنه وفى رواية 000فإن شبعه وريه وروثه وبوله فى ميزانه يوم القيامة ابن عساكر وأسد الغابة 27- من ارتبط فرسا فى سبيل الله ثم عالج علفه بيده كان له بكل حبة حسنة ابن ماجة والأحاديث من 7إلى27 الخطأ المشترك فيها هو مخالفة الأجور فيها لقاعدتى الأجر فى القرآن وهو أن العمل الصالح بعشر أو سبعمائة أو ألف وأربعمائة حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقال بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "كما أن المجاهدين هم أفضل الناس فى الثواب فهم المفضلون على الكل فى الدرجة مصداق لقوله بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن لا أحد يأخذ أجر شىء لم يعمله أى لم يسعى له مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
28-عن النبى أنه قال فى الفتنة كسروا فيها قسيكم وقطعوا فيها أوتاركم والزموا فيها أجواف بيوتكم وكونوا كابن آدم الترمذى وأبو داود29- إن خليلى وابن عمك عهد إلى إذا اختلف الناس أن اتخذ سيفا من خشب فقد اتخذته فإن شئت خرجت به معك الترمذى 30- قام سهل بن حنيف يوم صفين فقال أيها الناس اتهموا أنفسكم لقد كنا مع رسول الله يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا وذلك فى الصلح الذى كان بين رسول الله وبين المشركين 00000 وفى رواية أيها الناس اتهموا رأيكم والله لقد رأيتنى يوم أبو جندل ولو أنى أستطيع أن أرد أمر رسول الله لرددته والله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى أمر قط إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه إلا أمركم هذا مسلم 31- بعنا أمهات الأولاد على عهد رسول الله وأبى بكر فلما كان عمر نهانا فإنتهينا وفى رواية عن على أنه كان يجيز بيع أمهات الأولاد أبو داود وزيد 32- بعثنا رسول الله فى سرية فصبحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلا فقال لا إله إلا الله فطعنته000فقال سعد قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة وفى رواية أن جندب البجلى بعث إلى عسعس بن سلامة زمن فتنة ابن الزبير000قال رسول الله فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة مسلم والخطأ المشترك بين الأحاديث من 28إلى 32 هو وجود خلاف بين الصحابة فى الأحكام وحدوث الفتن وهى تحول الدولة الإسلامية لكافرة وهو ما يناقض أن الكل تعلم من منبع واحد هو النبى (ص)ومن ثم لا يمكن حدوث خلاف حتى بعد موته لأنه ترك كتاب الله وهو القرآن وتفسيره وهو حديث النبى (ص)محفوظا مكنونا فى الكعبة الحقيقية حتى يرد المسلمون الأمر له عند الخلاف مصداق لقوله تعالى بسورة الشورى "وما اختلفتم فيه من شىء فردوه إلى الله "كما أن الخلاف وهو تحول الدولة لكافرة يحدث فى عهد الخلف وهم من بعد الصحابة بقليل أو بكثير وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "كما أن الروايات تبين لنا أن جند الله هم من هزموا على طول الخط وهو ما يخالف قوله بسورة الصافات "وإن جندنا لهم الغالبون ".
33-إن رسول الله لما فتح حنينا قسم الغنائم فأعطى المؤلفة قلوبهم فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس فقام رسول الله فخطبهم وأثنى عليه 000فقال ألا ترضون أن يذهب الناس بالشاة والإبل وتذهبون برسول الله إلى رحالكم 000ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادى الأنصار وشعبهم إنكم ستلقون بعدى أثرة فاصبروا حتى تلقونى على الحوض مسلم والخطأ الخاص الأول هو أن المؤلفة قلوبهم تقسم الغنائم عليهم من ضمن الأخرين ويخالف هذا أن المؤلفة قلوبهم ليس لهم شىء فى الغنائم لأن الله لم يذكرهم فى آية الغنائم حيث قال بسورة الأنفال "واعلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل "ومن ثم لا يمكن أن يعطوا شيئا والخطأ الثانى هو سلوك النبى (ص)مع الأنصار حيث سلكوا وهو تخريف لأن الرسول (ص)يطاع أى يسلك الناس مثله ولا يسلك هو مثلهم مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله "34-اسمعوا هل سمعتم أنه سيكون بعدى أمراء فمن دخل فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه وليس بوارد على الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه وهو وارد على الحوض الترمذى 35- أعيذك بالله يا كعب بن عجرة من أمراء يكونون من بعدى فمن غشى أبوابهم فصدقهم فى كذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ولا يرد على الحوض 000يا كعب بن عجرة إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به الترمذى والخطأ الخاص هو أن اللحم النابت من السحت النار أولى به ومعنى هذا أن رجل مثل إبراهيم (ص)يستحق دخول النار لأن لحمه نبت من السحت الممثل فى أن مال أبيه مال حرام ناتج من صناعته للأصنام وهذا جنون ووما ينبغى قوله أن اللحم ليس للنار ولكن صاحب المال الحرام الذى اشترى الطعام هو المستحق للنار والله يعذب الفاعل ولا يعذب الجسم لأنه لو فعل ذلك لكان ظالما والخطأ المشترك بين الثلاثة هو وجود حوض أى عين أى نهر واحد للنبى (ص)وهو ما يخالف أن كل مسلم له حوضان أى عينان مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان "
36- رأيت بشمال النبى ويمينه رجلين عليهما ثياب بيض يوم أحد ما رأيتهما قبل ولا بعد البخارى ومسلم 37- أن رسول الله لما رجع يوم الخندق ووضع السلاح واغتسل فآتاه جبريل وقد عصب رأسه بالغبار فقال وضعت السلاح فو الله ما وضعته فقال رسول الله فأين قال هاهنا وأومأ إلى بنى قريظة قالت فخرج إليهم رسول الله البخارى 38- إن لله ملائكة ينزلون فى كل ليلة يحسون الكلال عن دواب الغزاة إلا دابة فى عنقها جرس الطبرانى 39- 000قال لها حدثينى عن أخر عهدك بحنظلة فأجابت المرأة كان بينى وبين حنظلة ما يكون بين المرء وزوجه ولكنه سمع الهيعة فنهض مسرعا قبل أن يغتسل فقال رسول الله لقد رأيت الملائكة تغسله بالأمس 00 ابن هشام والخطأ المشترك بين الأربعة من 36إلى 39 هو رؤية الناس للملائكة وهو ما يخالف أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها وهى فى السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "والناس لا يرون الملائكة إلا يوم القيامة وعند الموت مصداق لقوله تعالى بسورة الفرقان "يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين "
40-قال أبو بكر يا رسول الله هل من جهاد غير قتال المشركين قال نعم يا أبا بكر إن لله تعالى مجاهدين فى الأرض أفضل من الشهداء فقال من هم يا رسول الله قال الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر المحبون 000ذكرت له مقاما أمر فيه بمعروف ونهى فيه عن منكر 41- مثل المجاهد فى سبيل الله كمثل الصائم القائم الخاشع الراكع الساجد النسائى ومسلم 42- أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم والجهاد أما أهل العلم فدلوا الناس على ما جاءت به الرسل وأما أهل الجهاد فجاهدوا بأسيافهم على ما جاءت به الرسل أبو نعيم والخطأ أن الآمرون بالمعروف أفضل من المجاهدين وتساوى المجاهد بالعالم والصائم القائم الخاشع الراكع الساجد وهو تخريف لأن المجاهدون أفضل الكل مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
43-الطاعون شهادة لكل مسلم مسلم 44- الشهداء خمسة المطعون والغريق وصاحب الهدم والشهيد فى سبيل الله الترمذى ومالك 45- من سأل الله الشهادة بصدق من قلبه بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ابن ماجة 46- إذا جاء الموت لطالب العلم وهو على هذه الحالة مات وهو شهيد البزار 47- من عشق وكتم وعف فمات فهو شهيد ونلاحظ هنا تناقضا بين الأحاديث الخمسة فالشهداء هنا ليسوا 5 وإنما 8 فالمتمنى للشهادة وطالب العلم والعاشق شهداء وهم غير الخمسة المذكورين فى 44
48-أن رسول الله شاور حين بلغه إقبال أبى سفيان فتكلم أبو بكر فأعرض عنه 000فقال هذا مصرع فلان قال ويضع يده على الأرض هاهنا هاهنا قال فما أماط أحدهم عن موضع يد رسول الله مسلم 49- شهدنا مع رسول الله حنينا فقال لرجل ممن يدعى بالإسلام هذا من أهل النار فلما حضرنا القتال 000لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأخبر النبى بذلك 0000مسلم 50- إن نبى الله أمر يوم بدر وعشرين رجلا من صناديد قريش فقذفوا فى طوى من أطواء بدر خبيث 000حتى قام على شفة الركى فجعل يناديهم بأسماءهم وأسماء أباءهم يا فلان بن فلان 0000فقال عمر يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها فقال رسول الله والذى نفسى بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم البخارى ومسلم والخطأ هنا هو حدوث آيات معجزات هى العلم بالغيب وسماع الموتى للأحياء وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "فهنا منع الله الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى (ص)كما أن النبى (ص)لا يعلم الغيب لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب ".
51-أن رسول الله قد كان ينفل بعض من يبعث من السرايا لأنفسهم خاصة النفل سوى قسم عامة الجيش والخمس فى ذلك واجب كله وفى رواية كان رسول الله ينفل الثلث بعد الخمس وفى رواية أن رسول الله كان ينفل الربع بعد الخمس والثلث بعد الخمس إذا قفل وفى رواية شهدت النبى نفل الربع فى البدأة والثلث فى الرجعة أبو داود 52- كانت أموال بنى النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب فكانت للنبى خاصة ينفق على أهله نفقة سنة وما بقى يجعله فى الكراع والسلاح عدة فى سبيل الله مسلم 53- 000من محمد رسول الله إلى بنى زهير بن أقيش 00وأديتم الخمس من المغنم وسهم الصفى أنتم آمنون بأمان الله ورسوله أبو داود54- كان للنبى سهم يدعى الصفى إن شاء عبدا وإن شاء أمة وإن شاء فرسا يختاره من الخمس وفى رواية كان يضرب له بسهم مع المسلمين وإن لم يشهد والصفى يؤخذ له رأس من الخمس قبل كل شىء وفى رواية كان رسول الله إذا غزا كان له سهم صاف 000000وفى رواية000 ذكر له جمال صفية بنت حيى 000فاصطفاها لنفسه 000أبو داود والخطأ المشترك بين الأربعة وجود سهم للنبى (ص)يسمى الصفى يأخذه كما يريد قبل القسمة غير نصيبه من الغنيمة وهذا تخريف لأن الله حدد كيفية تقسيم الغنيمة فقال بسورة الأنفال "واعلموا أنما غنمتم من شىء فأن لله خمسه وللرسول ولذى القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل "فهنا للنبى (ص)جزء فى الخمس وهو شىء محدد وليس له غيره حتى يقال أنه كان يأخذه
55-خير الخيل الأدهم الأقرح ثم الأقرح المحجل طلق اليمين فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية الترمذى وهو يناقض قولهم 56-يمن الخيل فى الشقر الترمذى وأبو داود والخطأ هو التفضيل فى الألوان والبركة فى الخيل ويخالف هذا أن الله لم يفاضل بين الخيل بسبب الألوان لأن اللون لا يجلب خيرا أو يدفع شرا ولو كان للون الخيل فضيلة اليمن لانتصر المسلمون بسبب لون الخيل وليس بسبب جهادهم .
57-لم تحل الغنائم لأحد سود الرءوس من قبلكم كانت تنزل نار من السماء فتأكلها الترمذى 58- إن الله فضلنى على الأنبياء أو قال أمتى على الأمم وأحل لنا الغنائم الترمذى والخطأ المشترك بين الإثنين هو إحلال الغنائم للمسلمين فى عهد النبى(ص)فقط وهو يخالف أن الله أباح الغنائم لبنى إسرائيل فقال بسورة البقرة "وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا "فهنا أباح لهم الأكل وهو الأخذ من البلد المفتوحة كما يريدون
59- الشهداء أربعة رجل مؤمن 000000فذاك فى الدرجة الثالثة 0000فذاك فى الدرجة الرابعة الترمذى وهو يناقض القول السابق الشهداء خمس الترمذى ومالك 60- لما رجع رسول الله من غزوة أحد سمع الناس يقولون فلان أشجع من فلان وفلان أبلى ما لم يبل 000فأصيب منهم من أصيب على منازل شتى فإذا كان يوم القيامة اقتسموا المنازل على قدر منازلهم على قدر نياتهم وقدر عقولهم ابن المجبر 61- من بلغ بسهم فله درجة قيل يا رسول الله ما الدرجة قال أما أنها ليست بعتبة أمك ما بين الدرجتين مئة عام وفى رواية من بلغ العدو رفعه 000ومن رمى بسهم 00كان كمن أعتق رقبة وفى رواية 000ومن ضرب بسيف فى سبيل الله فكأنه حج عشر حجج حجة فى أثر حجة أحمد وابن حبان وزيد والخطأ المشترك بين الثلاثة هو وجود درجات للمجاهدين بينما الجنة كلها درجتين واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة