41-كان رسول الله يقرأ فى السجدة فيجهر بالقراءة حتى تأذى به ناس من قريش حتى قاموا ليأخذوه وإذا أيديهم مجموعة إلى أعناقهم وإذا بهم عمى لا يبصرون فقالوا ننشدك الله والرحم يا محمد فدعا حتى ذهب ذلك عنهم فنزلت "يس والقرآن الحكيم "إلى قوله 0000"أبو نعيم فى الدلائل والخطأ الأول هو الجهر فى الصلاة بالقرآن وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها "فهنا نهى عن الجهر عامة والخطأ الثانى حدوث معجزة هى رد أبصار العمى بالدعاء ويخالف هذا أن الله منع الآيات المعجزات فى عهد محمد(ص)وما بعده وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ".
42-جاءت اليهود إلى رسول الله فذكروا الدجال فقالوا يكون منا فى أخر الزمان 000 فأنزل الله "إن الذين يجادلون فى آيات الله00000فأمر الله نبيه أن يتعوذ من فتنة الدجال0000ابن أبى حاتم والخطأ هنا العلم بالغيب الممثل فى الدجال وهو تخريف لأنه لا يوجد دجال واحد وإنما يوجد ألوف الألوف من الدجالين والنبى(ص) لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب " .
43- لما نزلت "إذا جاء نصر الله والفتح"قال المشركون بمكة لمن بين أظهرهم من المؤمنين قد دخل الناس فى دين الله أفواجا فاخرجوا من بين أظهرنا فنزلت "والذين يحاجون فى الله من بعد ما استجيب له "الآية "ابن المنذر والخطأ هو التناقض بين قوله "إذا جاء نصر الله والفتح"حيث حدث فتح مكة وبين طرد المشركين للمؤمنين من مكة "فاخرجوا من بين أظهرنا "فكيف يطرد المهزومون المنتصرين ؟ أليس هذا جنونا ؟
44-إن ناسا ذبحوا قبل رسول الله يوم النحر فأمرهم أن يعيدوا ذبحا فأنزل الله "يا أيها الذين أمنوا لا تقدموا بين يدى الله ورسوله "ابن المنذر والخطأ هنا هو أن قوله لا تقدمو000نزل فى ذبح بعض المسلمين قبل النبى (ص)وهو تخريف لعدم ذكر الذبح فى الآية أو السورة كما أن معنى الآية هو لا تطيعوا أرائكم عند أحكام الله ونبيه (ص)
45-كانت قريش تدعى الحمس وكانوا يدخلون من الأبواب فى الإحرام وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من باب فى الإحرام فبينا رسول الله فى بستان إذ خرج من بابه وخرج معه قطبة بن عامر الأنصارى فقالوا يا رسول الله إن قطبة ابن عامر رجل فاجر وإنه خرج معك من الباب فقال له ما حملك على ما فعلت قال رأيتك فعلته ففعلت كما فعلت قال إنى رجل أحمسى قال له فإن دينى هو دينك فأنزل الله "وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها "وسمى الرجل وفى رواية رفاعة بن تابوت "الحاكم وابن أبى حاتم وعبد بن حميد والخطأ الأول أن الدخول وعدم الدخول من الأبواب يكون فى زمن الحج وهو قوله "فى الإحرام "ويخالف هذا أن الدخول من ظهور البيوت كما جاء فى الآية عام بمعنى أنه يحدث باستمرار وليس فى وقت الحج ولا يوجد دليل عليه والخطأ الثانى هو إظهار النبى (ص)بصورة الجاهل والصحابى أعلم منه بالإسلام وهو ما لم يحدث لأن النبى (ص)يعلم أن الإنسان ينتمى لدينه وهو الإسلام عنده وليس إلى الحمس حتى يقول إنى رجل أحمسى كما يعلم أن الإسلام يجب ويهدم ما قبله من الأمور ومنها نظام الحمس زد على هذا نزول آيات الإستئذان على أهل البيوت ومخاطبة المؤمنين بها ومن ثم فهو سيلتزم بأحكام الإسلام ولن يلتزم بأحكام الحمس وغيرها ونلاحظ تناقضا فى اسم الشخص بين رواية "قطبة بن عامر الأنصارى"ورواية رفاعة بن تابوت ".
46-كنت فى ناحية ديار عاد إذ رأيت مدينة من حجر منقور فى وسطها قصر من حجارة تأويه الجن فدخلت فإذا شيخ عظيم الخلق يصلى نحو الكعبة 00000فقلت له من أنت قال من الذين نزلت فيهم "قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن "ابن الجوزى فى صفوة الصفوة والخطأ هو مقابلة الإنسى للجنى عيانا وهو تخريف لأن الجن خفاة لا يراهم الإنس أبدا .
47-أسلم ناس من أهل قريظة وكان فيهم منافقون وكانوا يقولون لأهل النضير لئن أخرجتم لنخرجن معكم فنزلت هذه الآية فيهم "ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم "ابن أبى حاتم والخطأ هو أن قوله "ألم تر 00"نزل فى أهل قريظة المنافقين وأهل النضير أهل الكتاب ويخالف هذا أن الآية تتحدث عن جماعتين هما المنافقون وأهل الكتاب وفى هذا قال بسورة الحشر "ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب "بينما المعروف أن بنى قريظة وبنى النضير كلهم أهل كتاب فأين أهل النفاق ؟
48-هاجرت أم كلثوم بنت عقبة بن أبى معيط فى الهدنة فخرج أخواها عمارة والوليد ابنا عقبة حتى قدما على رسول وكلماه فى أم كلثوم أن يردها فنقض الله العهد بينه وبين المشركين 000فلما جاءه النساء نزلت هذه الآية "الطبرانى وابن جرير والخطأ هنا هو أن الله نقض العهد بينه وبين المشركين خاصة فى النساء وهو تخريف لأن الله لا ينقض عهده أبدا وإلا أصبح ظالما وهو ليس بظلام للعبيد كما أن العهد لم يكن بين الله والمشركين وإنما بين المسلمين والمشركين .
49-أن رجلا كانت له نخلة فرعها فى دار رجل فقير ذى عيال فكان الرجل إذا جاء فدخل الدار فصعد إلى النخلة 000فشكا ذلك الرجل إلى النبى فقال له أعطنى نخلتك التى فرعها فى دار فلان ولك بها نخلة فى الجنة 000000فقال له النخلة لك ولعيالك فأنزل "والليل إذا يغشى إلى أخر السورة "ابن أبى حاتم والخطأ هو نزول سورة الليل نزلت فى قصة النخلة وهو تخريف لأن سورة الليل ليس فيها ذكر للقصة إطلاقا زد على هذا أن حتى كلمة المال فيها والتى قد يكون لها علاقة بملكية النخلة وردت فى التزكى وعدم الإغناء فى الأخرة عن الكافر .