مؤمن آل فرعون والاتباع
قال تعالى بسورة غافر "وقال الذى آمن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع وإن الآخرة هى دار القرار من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكرا أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب "المعنى وقال الذى صدق يا أهلى أطيعون أعرفكم حكم الحق يا أهلى إنما هذه المعيشة الأولى نفع وإن القيامة هى مكان الخلود من فعل خطيئة فلا يعاقب إلا عقابها ومن فعل حسنا من رجل أو امرأة وهو مصدق بالوحى فأولئك يسكنون الحديقة يمتعون فيها بدون عقاب ،يبين الله لنبيه (ص)أن المؤمن قال لقومه :يا قوم أى يا شعبى اتبعون أهدكم سبيل الرشاد والمراد أطيعوا أمرى أعرفكم دين الحق وهذا يعنى أنه كان يريد أن يعلمهم الإسلام