13-
سأل رجل رسول الله ـى الأعمال أحب إلى الله وفى رواية أى الأعمال أفضل فقال الحال المرتحل قال يا رسول الله ما الحال المرتحل قال صاحب القرآن يضرب فى أوله 000وفى رواية الخاتم المفتتح الطبرانى والخطأ هو أن أحب الأعمال لله الحال المرتحل وهو صاحب القرآن وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "فالجهاد أفضل العمل ونلاحظ جنونا فى القول بين السائل والمجيب فالسائل يسأل عن العمل والمجيب يجيب عنه بصاحب العمل وليس بالعمل وهو يناقض أقوال كثيرة
14-علمت رجلا القرآن فأهدى إلى قوسا فذكرت ذلك لرسول الله فقال إن أخذتها أخذت قوسا من نار البيهقى والخطأ هو أن معلم القرآن إذا أخذ هدية على تعليمه كانت من نار ويخالف هذا أن المعلم للقرآن أو غيره يستحق أجره ما دامت هذه حرفته التى يعيش منها وأهله بدليل أن الله فرض لنبيه (ص)أجور متعددة حتى يتعيش هو وأسرته منها من الفىء والغنيمة
15- من قرأ ليأكل به أموال الناس جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم البيهقى والخطأ هو أن بعث قارىء القرآن ليأكل به أموال الناس ووجهه عظم ليس به لحم ويخالف هذا أن الله يبعث أى يخلق كل مخلوق كما كان فى الدنيا ليس به نقص ولا زيادة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده "
16- نزلت هذه الآية "حافظوا على الصلوات وصلاة العصر فقرأناها ما شاء الله ثم نسخها الله فنزلت حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فقال رجل كان جالسا عند شقيق له هى إذن صلاة العصر فقال البراء قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله والله أعلم مسلم والخطأ هو وجود آية قرآنية "حافظوا على الصلوات وصلاة العصر "ليست فى القرآن وهذا خطل لأن القرآن لا يوجد منه شىء غير ما نسميه القرآن الكعبى والسبب هو أن الله أنسى نبيه (ص)ومن ثم أى مسلم أخر الآيات المنساة وفى هذا قال تعالى بسورة الأعلى "سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله "ولو كانت من القرآن لكتبت فى المصاحف وهو ما لم يحدث وهو يناقض قولهم الصلاة الوسطى صلاة الظهر "فهنا الظهر وفى القول العصر وهو تناقض
17-بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله يحدثنا إذ خرج علينا مما يلى الركن اليمانى شىء عظيم كأعظم ما يكون من الفيلة 0000قال هذا إبليس فوثب إليه فقبض على ناصيته فأزاله عن موضعه 0000الخطيب فى تاريخه والخطأ هو معجزة ظهور إبليس أمام الناس فى الكعبة ويخالف هذا منع الله الآيات المعجزات عن الناس فى عهد النبى (ص)وما بعده وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
18-إن الله قذف الرعب فى قلب أبى سفيان يوم أحد بعد الذى كان منه فرجع إلى مكة فقال النبى إن أبا سفيان قد 0000فجاء الشيطان فخوف أولياءه فقال إن الناس قد جمعوا لكم فأبى عليه 000فقال إنى ذاهب وإن لم يتبعن أحد فانتدب معه أبو بكر وعمر وعثمان وعلى 000فى 70 رجلا فساروا فى طلب أبى سفيان 000 ابن جرير والخطأ هو أن الشيطان أى إبليس جاء فخوف أولياءه فقال إن الناس قد جمعوا لكم وهذا تخريف لأن القرآن يقول إن الناس وهم الكفار قالوا للمسلمين إن قريش قد جمعوا لكم فارجعوا وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم " كما أن إبليس فى النار لا يخرج منها
19-أن نفرا من قريش ومن أشراف كل قبيلة اجتمعوا ليدخلوا دار الندوة فاعترضهم إبليس فى صورة شيخ جليل فلما رأوه قالوا من أنت 000وأنزل عليه بعد قدومه المدينة يذكره نعمته عليه "وإذا يمكر بك الذين كفروا"ابن أبى حاتم 20- أتت قريش اليهود فقالوا بم جاءكم موسى من الآيات قالوا عصاه ويده بيضاء للناظرين وأتوا النصارى فقالوا كيف كان عيسى قالوا كان يبرىء الأكمه والأبرص ويحيى الموتى فأتوا النبى فقالوا ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا فدعا ربه فنزلت هذه الآية "إن فى خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولى الألباب "فليتفكروا فيها الطبرانى وابن أبى حاتم 21- إن الشيطان صاح يوم أحد إن محمدا قد قتل قال كعب بن مالك وأنا أول من عرف رسول الله من تحت المغفر فناديت بأعلى صوتى هذا رسول الله فأنزل الله "وما محمد إلا رسول 000ابن راهويه 22- قلت لعبد الرحمن بن عوف أخبرنى عن قصتكم يوم أحد فقال اقرأ بعد العشرين والمائة من آل عمران تجد قصتنا "وإذ غدوت من أهلك يبوىء المؤمنين مقاعد للقتال إلى قوله "إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا "قال هم الذين طلبوا الأمان من المشركين إلى قوله "ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه قال هو تمنى المؤمنين لقاء العدو إلى قوله أفإن مات أو قتل انقلبتم قال هو صياح الشيطان يوم أحد قتل محمد إلى قوله "أمنة نعاسا" قال ألقى عليهم النوم "ابن أبى حاتم وأبو يعلى والخطأ الخاص هنا هو أن الطائفتين التى همتا بالفشل هم الذين طلبوا الأمان من المشركين وهو تخريف لأن السورة بأكملها كما أن القرآن بأكمله ليس فيه أن طائفة مسلمة طلبت الأمان من الكفار فى أحد ولا فى غيرها كما أن سبب فشل الطائفتين هو تنازعهما حول أمر معين مشترك بينهما وليس بسبب الكفار 23- نزلت هذه الآيات فى رجل من الأنصار فى غزوة تبوك نزلوا الحجر فأمرهم رسول الله أن لا يحملوا من مائها شيئا ثم ارتحل ونزل منزلا أخر وليس معهم ماء فشكوا ذلك إلى النبى فقام فصلى ركعتين ثم دعا فأرسل الله سحابة فأمطرت عليهم حتى استقوا منها فقال رجل من الأنصار لأخر من قومه تيهم ويحك متى ترى ما دعا النبى فأمطر الله علينا السماء فقال إنما مطرنا بنوء كذا وكذا ابن أبى حاتم والخطأ الخاص هو أن القائل منع القوم من ماء الحجر مع حاجتهم له وانعدام ماء غيره فى المنطقة ويخالف هذا أن الماء العادى لا يحرم فى أى مكان إلا إذا كان به أذى كالسم والوباء والخطأ المشترك من 18إلى 23 هو حدوث المعجزات كرؤية إبليس ونزول المطر بالدعاء وهو ما يخالف منع الله الآيات المعجزات وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"