65
-إن الحجر ياقوتة من يواقيت الجنة "ابن حبان والحاكم 66-إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب الترمذى 66- نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بنى آدم الترمذى والخطأ المشترك بين الثلاثة هو أن الحجر والركن والمقام من الجنة وهو تخريف لأن الجنة فى السماء والأحجار فى الأرض وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "ولا يخرج من الجنة شىء للأرض والخطأ الخاص ل66 هو أن خطايا بنى آدم سودت بياض الحجر والسؤال ولماذا الحجر فقط ؟لماذا لم تسود وجوه أصحابها البيض مثلا ولماذا لم تسود كل ما أبيض لونه فى الدنيا ثم لماذا عوقب الحجر بالسواد بينما لم يعاقب الناس ؟
67-أن رجلا من أصحاب رسول الله كان يمسح الأركان كلها ويقول لا ينبغى لبيت الله أن يكون شىء منه مهجورا وكان ابن عباس يقول لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة الشافعى وهو يناقض قولهم 68- أن ابن عباس كان يمسح على الركن اليمانى والحجر وكان ابن الزبير يمسح الأركان كلها ويقول لا ينبغى أن يكون شىء منه مهجورا "الشافعى والتناقض هو أن ابن عباس فى الأول يمسح الكل وفى الثانى يمسح الحجر والركن فقط 69-أن النبى لم يكن يستلم إلا الحجر الأسود والركن اليمانى فقال معاوية ليس شىء من البيت مهجورا الترمذى وهو يناقض قولهم لما قدم النبى مكة دخل المسجد فاستلم الحجر000ثم أتى المقام 0000ثم أتى الحجر فاستلمه ثم خرج إلى الصفا 00الترمذى فهنا استلم الكل وفى القول استلم الإثنين والخطأ المشترك بين الإثنين هو وجود ركن لم يضم للكعبة وهو ما يناقض أن البيت كله هو الكعبة وليس البناء المربع مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة "جعل الله الكعبة البيت الحرام .
70- الحجاج والعمار وفد الله وزواره إن سألوه أعطاهم وإن استغفروه غفر لهم وإن دعوا استجيب لهم وإن شفعوا شفعوا ابن حبان 71- من أراد الدنيا والأخرة فليؤم هذا البيت فما أتاه عبد يسأل الله دنيا إلا أعطاه الله منها ولا يسأله أخرة إلا ادخر له منها زيد والخطأ المشترك هو استجابة الله للداعى عند الكعبة سواء طالب دنيا أو أخرة والله لا يستجيب لكل الأدعية بدليل رفضه دعاء نوح (ص)برحمة ابنه .
72-كانوا يحجون ولا يزودون قال أبو مسعود كان أهل اليمن أو ناس من أهل اليمن يحجون ولا يتزودون ويقولون نحن المتوكلون فأنزل الله سبحانه "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى أبو داود 73- قيل يا رسول الله الحج كل عام قال لا بل حجة فما السبيل قال الزاد والراحلة والخطأ المشترك بين الإثنين هو أن السبيل هو الزاد والراحلة ويخالف هذا أن السبيل هو القدرة على الحركة والأكل والوصول للكعبة وهما يخالفان أنه هناك من لا يحتاج لراحلة أو زاد كأهل مكة كما أن هناك من يحج ماشيا مصداق لقوله تعالى بسورة الحج "وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا "أى مشاة
74-إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر ثم يوم القر وهو اليوم الثانى أبو داود والخطأ هو أن أعظم الأيام يوم النحر وهو ما يخالف أنه يوم ليلة القدر فقال بسورة القدر "ليلة القدر خير من ألف شهر "ويناقض قولهم "ما من أيام العمل فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر"البخارى والترمذى وابن ماجة فهنا الأيام العشر أعظم الأيام بينما فى القول اليوم 11من أعظم الأيام وهو اليوم الثانى وهو تناقض
75-إن أدم أتى البيت ألف لم يركب قط فيهن من الهند على رجليه ابن خزيمة والخطأ هو أن أدم (ص)كان يعيش فى الهند ويأتى ماشيا للحج وهو تخريف لأن أدم (ص)كان يعيش بمكة لأن البيت وضع له ولزوجه وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا "
76-حج أدم فلقيته الملائكة فقالوا بر نسكك آدم لقد حججنا قبلك بألفى عام "الشافعى والخطأ هو حج الملائكة البيت قبل الناس ب2000سنة وهو يخالف أن البيت لم يكن موجودا إلا مع وجود الناس وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا "
77- إن أول بيت وضع على وجه الماء وكان زبدة بيضاء على الماء ثم دحيت الأرض تحته والخطأ هو أن الكعبة أول بيت وضع على وجه الماء ويخالف هذا أن أصل الكون كله هو الماء مصداق لقوله تعالى بسورة هود "وكان عرشه من ماء "أى وكان ملكه من ماء وهذا الماء هو موضع الكعبة نفسها فليست الكعبة على وجه الماء وإنما هى الماء الذى خلق منه الكون لأنها كما قال تعالى أم القرى أى أصل البلاد فى الأرض التى هى مركز الكون والتى تتبعها السماء وهو يناقض قولهم "لما أهبط الله أدم من الجنة قال إنى مهبط معك بيتا فهنا البيت وجد فى عهد آدم وفى القول وجد البيت مع خلق الكون وهو تناقض ويناقض "ابنوا لى فى الأرض بيتا 000وهذا كان قبل خلق أدم "فهنا البيت كان موجودا قبل خلق أدم بألف سنة وهو يناقض ما قبله
78- ابنوا لى فى الأرض بيتا على مثال البيت المعمور وأمر الله من فى الأرض أن يطوفوا به كما يطوف أهل السماء بالبيت المعمور وهذا كان قبل خلق أدم والخطأ هو أن الكعبة ليست البيت المعمور ويخالف هذا أن الكعبة سميت البيت المعمور لاعتمار الناس لها مصداق لقوله تعالى بسورة الحج "وأتموا الحج والعمرة لله "ولوجوب عمرانها من المؤمنين مصداق لقوله بسورة التوبة "إنما يعمر مساجد الله من أمن بالله واليوم الأخر "
79- لما أهبط الله أدم من الجنة قال إنى مهبط معك بيتا أو منزلا 000فلما كان زمن الطوفان رفع 000والخطأ هو رفع البيت زمن الطوفان ويخالف هذا أن الله أنزل نوح (ص)المنزل المبارك وهو البيت الحرام وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وقل رب أنزلنى منزلا مباركا وأنت خير المنزلين "ثم إن البيت محمى من الله وهو المبارك لقوله بسورة آل عمران "إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا "
80-إن رسول الله استقبل الحجر واستلمه ثم وضع شفتيه عليه طويلا يبكى وقال يا عمر ههنا تسكب العبرات والخطأ هو تقبيل النبى (ص)للحجر وبكاؤه عنده وطلبه أن تسكب العبرات عنده وهو تخريف لأن النبى(ص)يعلم أن الأحجار لا تضر ولا تنفع ومن ثم لا يمكن أن يقبلها أو يبكى عندها
81- الحجر الأسود يمين الله فى أرضه الحاكم والخطأ هو أن يمين الله فى الأرض الحجر الأسود ويخالف هذا أن الله تعالى عن المكان لأنه ليس كمخلوقاته يوجد فى المكان وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "
82- والله ليبعثنه –أى الحجر الأسود- يوم القيامة له عينان ينظر بهما ولسان ينطق به ويشهد لمن استلمه بالحق فمن استلمه فقد بايع الله ثم قرأ "إن الذين يبايعونك000"ابن كثير والخطأ هو التناقض بين قوله "فمن استلمه فقد بايع الله "فهذا يعنى أن الذى يبايع هو الحجر الأسود وبين الإستشهاد بقوله "إن الذين يبايعونك"الذى يدل على أن الذى يبايع هو محمد (ص)زد على هذا أن الله لم يذكر الحجر من شهود القيامة .
83-لما قدم النبى مكة دخل المسجد فاستلم الحجر ثم مضى على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا ثم أتى المقام فقال "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "فصلى ركعتين والمقام بينه وبين البيت 00"الترمذى والخطأ هو أن المقام غير البيت وهو يعارض أن البيت المقام جزء منه مصداق لقوله تعالى "فيه آيات بينات مقام إبراهيم "فالمقام هو جزء من البيت .
84-يوم صومكم يوم نحركم يوم عيدكم الأكبر والخطأ هو أن يوم الصوم هو يوم النحر ويخالف هذا أن كثيرا ما يأتى أول يوم من رمضان مخالفا ليوم النحر ومن أراد هذا فليتحقق من التقاويم .
85-إن أول ما نبدأ به فى يومنا هذا أن نصلى ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد أصاب 0000أبو بردة بن نيار يا رسول الله ذبحت وعندى جذعة خير من مسنة فقال اجعل مكانه ولن توفى أو تجزى عن أحد بعدك البخارى وابن ماجة وأبو داود وزيد والخطأ هو قول القائل "اجعل مكانه ولن توفى أو تجزى عن أحد بعدك "الرخصة لا تكون لفرد كما يزعم القائل لأن الشريعة عامة وإذا خصت فهى تخص النبى (ص)فقط ولا يوجد حالة واحدة فى القرآن الحالى خصت غيره من المسلمين .
86-إن الرجل إذا خرج حاجا بنفقة طيبة ووضع رجله فى الغرز فنادى لبيك 000وإذا خرج الرجل بنفقة خبيثة 000فنادى 00ناداه مناد من السماء لا لبيك ولا سعديك 000الطبرانى والخطأ هو نداء المنادى للحاج الخبيث والطيب ورجله فى الغرز وهذا يخالف الحقيقة فما سمع حاج ولا غيره صوت منادى السماء سواء بالطيب أو بالسوء .
87-الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة قيل وما بره قال إطعام الطعام وطيب الكلام أحمد والطبرانى والبيهقى والخطأ هنا هو أن بر الحج هو إطعام الطعام وطيب الكلام وهو تخريف لأن بر الشىء هو إتمامه وإتمام الحج هو عمل كل أركانه وهى الشعائر المفروض عملها فيه وليس فقط إطعام الطعام وطيب الكلام فلابد مثلا من الإفاضة من عرفات والطواف بين الصفا والمروة
88-يوم عرفة هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له أحمد والخطأ هو أن من ملك سمعه وبصره ولسانه غفر له وهو قول لا يصدر من نبى (ص)لأنه ناقص فمثلا ناقص الفرج الذى يزنى واليد التى تبطش ولو كان النبى (ص)هو القائل لقال من ملك نفسه غفر له
89- إن النبى صلى الصبح يوم عرفة وأقبل علينا فقال الله أكبر الله أكبر ومد التكبير إلى العصر من أخر أيام التشريق الدار قطنى والخطأ هو أن الرسول (ص)ظل يكبر من الصبح للعصر فى أخر أيام التشريق ويخالف هذا أن المطلوب هو ذكر الله وهو قراءة القرآن كله فى يومين أو ثلاثة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "واذكروا الله فى أيام معدودات "
90- قال عمر لقد هممت أن أبعث رجالا إلى هذه الأمصار فينظروا كل من له جدة ولم يحج فيضربوا عليهم الجزية ما هم بمسلمين والخطأ هو أن عمر يريد فرض الجزية على الغنى الذى لم يحج وهو تخريف لأنه يعرف أن الممتنع عن الحج مع القدرة عليه مرتد يجب قتله وليس فرض الجزية عليه كما أنه عمر يظهر هنا بصورة الجاهل الذى يجهل أن الحج مفروض على كل مستطيع سواء غنى أو محتاج .
91- تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث 000الترمذى والخطأ هو أن المتابعة بين الحج والعمرة تنفى الفقر وهو تخريف لأن الفقر لا يبعده شىء إذا أراده الله ولو كان الأمر كما يقول واضع القول لفعل المسلمون المتابعة حتى يبعدوه عنهم وهو ما لم يحدث لأن الله أخبرهم أنه سيفقرهم اختبارا لهم فقال بسورة البقرة "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات "
92- من باع جلد أضحيته فلا أضحية له والخطأ هو أن من باع جلد الأضحية فلا أضحية له ويخالف هذا أن الغرض من الأضحية هو الإطعام وليس الجلد وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير "ومن ثم فللمضحى الإنتفاع بالجلد كيف يشاء إن أراد .
93-أن ذؤيبا الخزاعى حدث أن النبى كان يبعث معه بالبدن ثم يقول إذا عطب منها شىء فخشيت عليه موتا فانحرها ثم اغمس نعلها فى دمها ثم اضرب صفحتها ولا تطعم منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك ابن ماجة ومسلم والخطأ هو عدم إطعام أحد من الذبيحة ويخالف هذا أن ذبح الهدى فى أى مكان يجب الأكل منه لأنه يعتبر وصل للكعبة لأن النية كانت الوصول لها والعمل فى الإسلام على النية كما أن ترك الذبيحة دون الإستفادة منها بالأكل حرج أى أذى وقد حرمه الله فقال بسورة الحج "ما جعل الله عليكم فى الدين من حرج "
94- من طاف بالبيت 50 مرة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه الترمذى والخطأ هو اشتراط الطواف 50 مرة لغفران ذنوبه ويخالف هذا أن أى عمل صالح يغفر الذنوب وفى هذا قال تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "والخطأ الأخر هو تشبيه المغفور له بالوليد يوم ولادته وطبعا هذا لا يجوز لأن المغفور مكلف بينما الوليد غير مكلف
95- لما رمى رسول الله الجمرة نحر نسكه ثم ناول الحالق شقه الأيمن فحلقه فأعطاه أبا طلحة ناوله شقه الأيسر فحلقه فقال اقسمه بين الناس الترمذى والخطأ هو الأمر بقسمة الشعر بين الناس ويخالف هذا أن النبى (ص)يعلم أن شعره لا يضر ولا ينفع بعد حلقه فلماذا يريد قسمته ؟كما أن لا شىء يسمى بركة النبى (ص)لأن الله منع عنه الآيات المعجزات فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
96-وقف رسول الله فى حجة الوداع بمنى للناس يسألونه فجاءه رجل فقال يا رسول الله لم أشهر فحلقت قبل أن أذبح 000الشافعى والخطأ هو إباحة الحلق قبل الذبح ويخالف هذا قوله "ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله "فهنا نهى الله عن الحلق قبل الذبح والخطأ الأخر هو أن القائل أباح فى ذلك اليوم كل شىء قدم أو أخر والنبى (ص)لم يفعل لعلمه أن الله رتب أعمال الحج ترتيبا معينا من خرج عليه بطل حجه .
97- عن جابر أنه سئل أيشم المحرم الريحان والدهن والطيب قال لا الشافعى والخطأ تحريم الروائح الحسنة فى الحج وهو يخالف أن حاسة الشم لا تعمل بأمر من الإنسان وإنما هى تشم الروائح دون إرداته ومن ثم فإذا كانت الروائح موجودة مع الأخرين فإنه يشمها كما أن الله لم يحرم طيبات الرزق ومنها الروائح وفى هذا قال بسورة العراف "قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق "وهو يناقض قولهم أن النبى كان يدهنه رأسه بالزيت وهو محرم غير المفتت ابن ماجة فهنا الدهن غير محرم وفى القول محرم
98- نحرنا مع رسول الله بالحديبية البدنة عن 7 والبقرة عن سبعة الشافعى والخطأ هو ذبح البدن والبقر بالحديبية وهو يخالف أن الذبح واجب فى المشعر وهو المنسك الحرام مصداق لقوله تعالى بسورة الحج "ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام "
99 –إن عمر بن الخطاب كان يرد المتوفى عنهن أزواجهن من البيداء يمنعهن الحج مالك والخطأ هو منع الأرامل من الحج وهو يخالف بهذا قوله تعالى بسورة البقرة "وأتموا الحج والعمرة لله "فهنا الحج واجب على الكل ما داموا قادرين على الوصول للكعبة
100- من دعا بهذا الدعاء عشية عرفة ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم استجيب له سبحان الذى فى السماء عرشه سبحان الذى فى الأرض موطئه سبحان الذى فى البحر سبيله سبحان الذى فى القبور قضاءه سبحان الذى فى الجنة رحمته سبحان الذى فى النار سلطانه سبحان الذى فى الهوى روحه سبحان الذى رفع السماء سبحان الذى وضع الأرض سبحان الذى لا منجا منه إلا إليه الطبرانى فى الكبير والخطأ المضحك هو أن لا دعاء فى القول فالدعاء كما هو معروف طلب ولا يوجد طلب واحد فى القول وحده وإنما هو تمجيد وتسبيح
101- خرجنا مع رسول الله فى حج أو عمرة فاستقبلنا رجل من جراد فجعلنا نضربه بأسياطنا وعصينا فقال النبى كلوه فإنه من صيد البحر وفى رواية 00مرت بهم رجل من جراد فأفتاهم كعب بأن يأكلوه0000قال يا أمير المؤمنين والذى نفسى بيده إن هو إلا نثرة حوت ينثره فى كل عام مرتين الترمذى وأبو داود ومالك والخطأ هو أن الجراد صيد البحر أو نثرة حوت البحر وهو جنون لأن الجراد طائر وصيد البحر ومنه الحوت بحرى ولا علاقة بينهما وهو يناقض قوله تعالى بسورة الذاريات "ومن كل شىء خلقنا زوجين "فطبقا للآية الجراد له أب وأم أصليين وليس الحوت أو صيد البحر
102-ينزل على من فى البيت فى كل يوم 120رحمة 60للطائفين و40 للمصلين و20 للناظرين ابن حبان فى الضعفاء والخطأ هنا هو مخالفة الأجر لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "فالأجر هنا 10 وفى القول مرة 60ومرة 40ومرة 20والخطأ الأخر هو حصول الناظر على أجر وهو لم يعمل أى يسعى وهو يخالف بهذا قوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "وهو يناقض قولهم "إن لله 100رحمة قسمها منها رحمة بين الخلائق 00وأخر 99 يرحم بها عباده ابن ماجة فهنا رحمات الله كلها 100بينما فى البيت فقط 120 وهو تناقض .
103- إن الله قد وعد هذا البيت أن يحجه كل سنة 60000فإن نقصوا أكملهم الله من الملائكة والخطأ هو إكمال الحجاج بالملائكة إذا نقصوا عن الستمائة ألف وهو يخالف عدم نزول الملائكة الأرض لعدم إطمئنانها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "زد على هذا أن حجاج البيت قد يزيدون عن العدد وبهذا يكون الله قد أخلف وعده للبيت وهو ما لا يقوله مسلم.
104-000قال الرجل أرأيت إن لم أجد إلا أضحية أنثى أفأضحى بها قال لا ولكن تأخذ من شعرك وأظفارك وتقص شاربك وتحلق عانتك فتلك تمام أضحيتك عند الله " أبو داود والخطأ هو التفرقة بين الذكر والأنثى من الأنعام فى الأضحية وهو يخالف بهذا أن الله لم يفرق بينهما بقوله بسورة الحج "ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام "والخطأ الأخر هو أن الشعر والأظافر والشارب والعانة تمام الأضحية وهو تخريف لأن الأشياء المذكورة لا تقوم مقام الأضحية لأن الفقراء لن يأكلوا شعرا وأظافر وغير هذا وأيضا مع عدم وجود أضحية يقول القائل "تمام أضحيتك "فكيف تتم الأضحية مع عدم وجودها ؟
105-خمس فواسق يقتلن فى الحرم الفأرة والعقرب والغراب والحديا والكلب العقور وفى رواية يقتل المحرم السبع العادى والكلب العقور والفأر والعقرب والحدأة والغراب الترمذى وأبو داود ومالك والشافعى وزيد ونلاحظ تناقضا بين ذكر 5 فى الرواية الأولى و6 فى الرواية الثانية حيث زاد السبع والخطأ هنا هو إباحة دم الغراب والغراب لا يؤذى حتى يتم قتله فى الحرم كما أن الغراب علم الإنسان الدفن مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة "فبعث غرابا يبحث فى الأرض ليريه كيف يوارى سوءة أخيه"0 106-قال رسول الله وهو على ناقته المخضرمة بعرفات فقال أتدرون أى يوم هذا 0000وإنى فرطكم على الحوض 000فلا تسودوا وجهى000ابن ماجة والخطأ الأول وجود حوض واحد للنبى(ص)فى الجنة وهو يخالف أنه له حوضان أى عينان مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "فيهما عينان تجريان "والخطأ الأخر اسوداد وجه النبى يوم القيامة وهو ما يخالف كونه من أهل البياض بقوله بسورة آل عمران "وأما الذين ابيضت وجههم ففى رحمة الله هم فيها خالدون "
107-الحج جهاد كل ضعيف ابن ماجة والخطأ هو أن الحج جهاد كل ضعيف ويعارض هذا فرض الحج على كل مستطيع للوصول للكعبة فالإستطاعة هى عند القوى والضعيف ومن ثم فالحج ليس جهاد للضعيف .
108-كنا مع النبى فى سفر فرأى رجلا سقط عن بعيره فوقص فمات وهو محرم فقال رسول الله اغسلوه بماء وسدر وكفنوه فى ثوبيه ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة يهل أو يلبى الترمذى والشافعى وابن ماجة وأبو داود والبخارى أن الحاج المقتول يبعث يوم القيامة مهلا أو ملبيا ويخالف هذا أن كل واحد يبعث مفكرا فى شأنه مصداق لقوله بسورة عبس "لكل امرىء منهم يومئذ يغنيه "
109-إن النبى دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة فأجيب إنى قد غفرت لهم ما خلا الظالم فإنى أخذ للمظلوم منه قال أى رب إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة وغفرت للظالم 0000أن الله قد استجاب دعائى وغفر لأمتى 00ابن ماجة والخطأ هو غفران الله للظالم من أمة محمد(ص)وهو يخالف أن الظالم أيا كان خائب أى خاسر مصداق لقوله تعالى بسورة طه "وقد خاب من حمل ظلما "
110-هذه عمرة استمتعنا بها فمن لم يكن عنده هدى فليحل الحل كله وقد دخلت العمرة فى الحج إلى يوم القيامة أبو داود والخطأ هو دخول العمرة فى الحج للأبد ويخالف هذا قوله تعالى بسورة البقرة "فمن تمتع بالعمرة إلى الحج "فهنا العمرة قبل الحج وبالتالى لن تدخل فى الحج "وتخالف قوله "فمن فرض فيهن الحج "فهنا الحج بمفرده .
111-فى النعامة بدنة وفى البقرة الوحشية بدنة وفى حمار الوحش بدنة وفى الضبى شاة وفى الضبع شاة وفى الجرادة قبضة من طعام زيد والخطأ هنا أن عقاب صيد الجرادة قبضة من طعام وهو يخالف قوله تعالى بسورة المائدة "لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم "فهنا عقاب أى صيد قتل عدد مماثل لما قتل من الحيوانات من الأنعام وإن لم يكن فالكفارة طعام مسكين أو عدل صياما مصداق لقوله "أو كفارة طعام مسكين أو عدل ذلك صياما ".
112-000قال القانع الذى يسأل والمعتر الذى يتعرض ولا يسأل زيد والخطأ هو تفسير القانع بتفسير غير المعتر والحق أنهما واحد لقوله بسورة الحج "وأطعموا البائس الفقير "الذى يفسر قوله "وأطعموا القانع والمعتر "فالقانع هو المعتر هو البائس الفقير وهو أى محتاج
113- فى رجل ضلت بدنته فيئس منها فاشترى مثلها مكانها أو خيرا منها ثم وجد الأولى قال ينحرهما جميعا زيد والخطأ هو نحر الإثنين وهو حرج أى أذى للمسلم فقد يكون استلف مالهما أو مال إحداهما وواجب عليه السداد وهو أذى وقد حرم الله ما فيه أذى فقال بسورة الحج "ما جعل الله عليكم فى الدين من حرج ".
114-أن النبى تزوج ميمونة وهو محرم الترمذى والخطأ زواج النبى (ص)وهو محرم ويخالف هذا أن الحج ليس به رفث أى نكاح مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث "
115-كانت المتعة فى الحج لأصحاب محمد خاصة وفى رواية كانت لنا رخصة يعنى المتعة فى الحج وفى رواية لا تصلح المتعتان إلا لنا خاصة متعة النساء ومتعة الحج وفى رواية إنما كانت لنا خاصة دونكم مسلم والخطأ هو أن المتعة فى الحج للصحابة فقط ويخالف هذا أن المتعة لكل المسلمين لقوله تعالى بسورة البقرة "فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى "فقوله فمن تدل على أى مسلم .
116-أحدثك حديثا عسى الله أن ينفعك به إن رسول الله جمع بين حجة وعمرة ثم لم ينه عنه حتى مات ولم ينزل فيه قرآن يحرمه (وفى رواية قال رجل فيها برأيه ما شاء)وقد كان يسلم على حتى اكتويت فترك ثم تركت الكى فعاد والخطأ هنا هو ترك السلام بسبب الاكتواء وهو ما يخالف أن الرجل فعل مباحا كعلاج ومن ثم فهو لم يكفر لأن حتى الكافر يلقى عليه السلام فما بالنا بالمسلم "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما "