الحج والعمرة
1-العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ابن ماجة والبخارى 2- سمعت بن هشام يسأل عطاء عن الركن اليمانى 000أن النبى قال وكل به 70 ملكا فمن قال 00000حدثنى أبا هريرة أنه سمع رسول الله يقول من فاوضه فإنما يفاوض يد الرحمن 0000أنه سمع النبى يقول من طاف بالبيت 0000محيت عنه 10 سيئات وكتبت له10 حسنات ورفع له بها 10درجات ومن 000ابن ماجة والخطأ الخاص وجود70 ملكا فى الأرض عند الحجر الأسود وهو ما يخالف وجود الملائكة فى السماء فقط مصداق لقوله بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وهو يناقض قولهم "الحجر الأسود يمين الله فى أرضه "الحاكم فالحجر الأسود غير الركن الأسود ويناقض قولهم من طاف بالبيت سبوعا لا يلغو فيه كان كعتق رقبة "ابن ماجة فجزاء الطواف كجزاء عتق الرقبة وفى القول 10 حسنات ودرجات ومحو10 سيئات وهو اختلاف واضح
3- من طاف بالبيت وصلى ركعتين كان كعتق رقبة وفى رواية من طاف بالبيت أسبوعا كان كعدل رقبة ابن ماجة وهو يناقض ما قبله
4-ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من 10 ذى الحجة يعدل صيام كل يوم منها صيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر الترمذى وابن ماجة وهو يناقض قولهم ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه أيام العشر فقالوا يا رسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله فقال ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشىء البخارى والترمذى وابن ماجة فهنا الجهاد أفضل عند عدم الرجوع بالنفس والمال وفى القول العبادة بأجر الصيام والقيام أفضل من الجهاد حيث لم يستثن شىء .
5-من أهل بحجة أو عمرة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وزادوا فى رواية ووجبت له الجنة أحمد وأبو داود والبيهقى فى السنن
6- من خرج من بيته حاجا أو معتمرا فمات أجرى الله أجر الحاج المعتمر إلى يوم القيامة ومن مات فى أحد الحرمين لم يعرض ولم يحاسب وقيل له إدخل الجنة البيهقى فى الشعب وهو يناقض قولهم "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة البخارى وابن ماجة فهنا العمرة تكفر كل الذنوب بينما استثناء ذنوب يكفرها الوقوف بعرفة فقط فى القول وهو ما يعنى تضاربا .
7- من ذهب فى حاجة أخيه المسلم فقضيت حاجته كتبت له حجة وعمرة وإن لم تقض له كتبت له عمرة ابن عساكر .
8-أن ابن عمر كان يزاحم على الركنين فقلت يا أبا عبد الرحمن إنك تزاحم على الركنين زحاما ما رأيت أحدا من أصحاب النبى يزاحم عليه فقال إن أفعل فإنى سمعت رسول الله يقول إن مسحهما كفارة الخطايا وسمعته يقول من طاف بهذا البيت سبوعا فأحصاه كان كعتق رقبة وسمعته يقول لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتبت له بها حسنة "الترمذى والخطأ الخاص هنا هو أن مسح الركنين كفارة الخطايا وهو يخالف أن حسنة أى عمل صالح يمحو كل السيئات مصداق لقوله تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "
9-ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظر رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة قالوا وإن نظر كل يوم مائة مرة قال نعم الله أكثر وأطيب "البيهقى
10-قالوا ما هذه الأضاحى قال سنة أبيكم إبراهيم فما لنا فيها يا رسول الله قال بكل شعرة حسنة قالوا فالصوف قال بكل شعرة من الصوف حسنة والحاكم وابن ماجة وهو يناقض قولهم "يا فاطمة قومى فاشهدى أضحيتك 000أما إنه يجاء بدمها ولحمها فيوضع فى ميزانك 70 ضعفا 000فهنا الحسنات حسب الدم واللحم وفى القول بأعلى الحسنات حسب عدد الشعر "بكل شعرة حسنة 000بكل شعرة من الصوف حسنة "وهو تناقض .
11-يا فاطمة قومى فاشهدى أضحيتك فإن لك بأول قطرة تقطر من دمها مغفرة لكل ذنب أما إنه يجاء بدمها ولحمها فيوضع فى ميزانك 70 ضعفا فقال أبو سعيد يا رسول الله هذا لآل محمد خاصة فإنهم أهل لما خصوا به من الخير فقال لآل محمد خاصة وللمسلمين عامة والخطأ الخاص هو خاصية لحكم لآل محمد وعامته للمسلمين وهو خبل أن الخاص لا يكون عاما وإلا فقد خصوصيته وهو يناقض القول السابق .
12- لا يضع أى الطائف قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة وهو يناقض قولهم 000وأما طوافك بالصفا والمروة كعتق 70 رقبة 00فعتق ال70 رقبة أكثر بكثير من كتابة حسنة كما فى القول وهو اختلاف ظاهر
13-من حج مكة ماشيا حتى يرجع إلى مكة كتب الله له بكل خطوة 700 حسنة كل حسنة مثل حسنات الحرم قيل وما حسنات الحرم قال بكل حسنة 10000حسنة الحاكم
14-00إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام لا تضع ناقتك خفا ولا ترفعه إلا كتب الله لك به حسنة ومحا عنك خطيئة وأما ركعتاك بعد الطواف كعتق رقبة 00وأما طوافك بالصفا والمروة كعتق 70 رقبة 00فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهى بكم ملائكته000وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة ويمحى عنك بها خطيئة 000يأتى حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول اعمل فيما تستقبل فقد غفر لك ما مضى الطبرانى والبزار والخطأ الخاص هنا هو هبوط الله للسماء الدنيا وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فكان الله مخلوق يتعامل مع مخلوقات مثله فيغيظهم بغيرهم وهو تخلف عقلى والخطأ المشترك بين الأقوال 13 هو مخالفة الأجور للأعمال والأجور هى تكفير العمرة لسنة بعدها ومحو 10سيئات ورفع 10 درجات وأجر عتق رقبة وصيام سنة وغفران ما تأخر من الذنوب وعدم عرض الخارج من بيته حاجا أو معتمرا يوم القيامة إذا مات فى الحرمين وأن الوقوف بعرفة يكفر ذنوب لا يكفرها سواه وأن كل خطوة للحج ب700حسنة ورفع القدم بمحو خطيئة وكتابة حسنة ووضع دم ولحم الأضحية فى الميزان 70 ضعفا وأن كل شعرة بحسنة وأن النظرة للوالدين برحمة تساوى أجر حجة وأن أجر الطواف كعتق رقبة وأن أجر الذهاب فى حاجة المسلم كأجر حجة وعمرة والناقة التى تحمل الحاج تعطى بوضع ورفع خفها حسنة وتمحو خطيئة وهذا يخالف أن أجر أى عمل صالح إما 10 حسنات طبقا لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وإما 700 أو 1400حسنة طبقا لقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "كما أن أى عمل صالح يمحو كل ما قبله من السيئات مصداق لقوله بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "
14- قال رسول الله فى الحجر والله ليبعثه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق الترمذى "الخطأ هنا هو :شهادة الحجر على من استلمه يوم القيامة يتعارض هذا مع الاتى :أن الشهداء هم المسلمون والرسل (ص) وفى ذلك قال تعالى فى سورة البقرة :وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا " كما أن أعضاء الجسم وهم الأيدى والأرجل تشهد وفى ذلك قال فى سورة يس :"اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون "
15- ما من مسلم يلبى إلا لبى من عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر حتى ينقطع الأرض من ههنا وههنا الترمذى 16- اعتمرنا مع رسول الله فى عمرة اعتمرها فحلق شعره فاستبق الناس إلى شعره فسبقت إلى الناصية فما وجهته فى وجهة إلا وفتح له أسد الغابة 17- خطبنا رسول الله ونحن لمنى ففتحت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول ونحن فى منازلنا أبو داود والخطأ هو معجزة تلبية الحجر والشجر نتيجة تلبية المسلم ونصر الشعر لمن أخذه وسماع الصوت لمسافات بعيدة غير عادية ويخالف هذا أن منع الله الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وما بعده فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
18-إذا كان فى أخر الزمان خرج الناس للحج 4أصناف سلاطينهم للنزهة وأغنياؤهم للتجارة وفقراؤهم للسؤال وقراؤهم للسمعة الخطيب والخطأ هو علم النبى (ص) بالغيب وهو ما يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب"
19-لما أتى إبراهيم المناسك عرض له الشيطان عند جمرة العقبة فرماه بـ7 حصيات حتى ساخ فى الأرض ثم عرض له عند الجمرة الثانية فرماه بـ7 حصيات حتى ساخ فى الأرض ثم عرض له عند الجمرة الثالثة فرماه بـ7 حصيات حتى ساخ فى الأرض البيهقى والخطأ هو ظهور الشيطان إبراهيم (ص)عند الجمرات وهو ما يخالف وجوده فى النار وهى لعنة أى غضب الله وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "وأن عليك لعنتى إلى يوم الدين ".
20-عمرة فى رمضان تعدل حجة و"عمرة فى رمضان كحجة معى و"إن فاتتك هذه الحجة معنا فاعتمرى فى رمضان فإنها كحجة "وإنها تعدل حجة معى يعنى عمرة فى رمضان و"عمرة فى رمضان تجزىء حجة البخارى والكبير للطبرانى والترمذى وأبو داود ومسلم 21- أن عمر بن أبى سلمة المخزومى استأذن عمر بن الخطاب أن يعتمر فى شوال فأذن له عمر فاعتمر فى شوال ثم قفل إلى أهله ولم يحج مالك فى الموطأ 22- فى كل شهر عمرة الشافعى 23-من اعتمر فى أشهر الحج فى شوال أو ذى الحجة فقد استمتع ووجب عليه الهدى أو الصيام إن لم يجد هديا مالك 24- عن النبى لم يعتمر إلا ثلاث عمر أحداهن فى شوال والإثنتين فى ذى القعدة مالك 25- سمعت عبد الله بن عمر يسمى أشهر الحج فقال نعم كان يسمى شوال وذو القعدة وذو الحجة الشافعى 26- 000وأشهر الحج وهى قول الله عز وجل "الحج أشهر معلومات "شوال وذو القعدة وعشر من ذى الحجة 000زيد27- افصلوا بين حجكم وعمرتكم فإنه أتم لحج أحدكم وأتم لعمرته أن يعتمر فى غير أشهر الحج مالك والخطأ الخاص هو أن الفصل بين الحج والعمرة أفضل للحج ويخالف هذا أن قال بسورة البقرة "وأتموا الحج والعمرة لله"فهنا بين الله وجوب الاثنين ولم يذكر أفضلية لكيفية التنفيذ مما يعنى تساوى كل الكيفيات على إنفراد أو اجتماع وهو يناقض قولهم "وقد دخلت العمرة فى الحج إلى يوم القيامة "أبو داود والخطأ المشترك من 20إلى 27 هو وجود عمرة فى غير أشهر الحج كشوال ورمضان وهو تخريف لأن العمرة لا تتم إلا فى أشهر الحج أى زيارة مكة وهى الأشهر الحرم ولذا قال تعالى بسورة البقرة "الحج أشهر معلومات "ومن المعروف أن الحج الكبير ليس له أشهر وإنما أيام معلومة ومن ثم فالعمرة لا تتم إلا فى الأشهر الحرم مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "منها أربعة حرم "
28- عن على أنه كان يضحى بكبشين أحدهما عن النبى والأخر عن نفسه فقيل له فقال أمرنى به – يعنى النبى – فلا أدعه أبدا الترمذى وأبو داود وهو يناقض قولهم يا أيها الناس على كل أهل بيت فى العام أضحية وعتيرة الترمذى وأبو داود فهنا الأضحية على أهل البيت وفى القول على ليس من أهل بيت النبى (ص)29- شهدت مع النبى الأضحى بالمصلى فلما قضى خطبته نزل عن منبره فأتى بكبش فذبحه رسول الله بيده بسم الله والله أكبر هذا عنى وعمن لم يضح من أمتى الترمذى وهو يناقض حديث الأضحاة والعتيرة 30- يدخل بالحجة الواحدة ثلاثة الجنة الموصى بها والمنفذ لها ومن حج بها عن أخيه البيهقى 31- إن امرأة أتت رسول الله فقالت إن أمى توفيت وعليها نذر صيام فتوفيت قبل أن تقضيه فقال رسول الله ليصم عنها الولى وفى رواية وأنها لم تحج أفيجزى عنها أن أحج عنها قال نعم وفى رواية وأنها ماتت وعليها صوم شهر وفى رواية قال فدين الله أحق أن يقضى ابن ماجة وأبو داود والبخارى ومسلم 32-00واستفته جارية من خثعم فقالت إن أبى شيخ كبير قد أدركته فريضة الله فى الحج أفيجزىء أن أحج عنه قال حجى عنه000وفى رواية أنه أتى النبى فقال يا رسول الله إن أبى شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا العمرة ولا الظعن قال حج عن أبيك واعتمر وفى رواية جاءت امرأة إلى النبى فقالت إن أمى ماتت ولم تحج أفأحج عنها قال نعم حجى عنها وفى رواية أنه سمع رجلا يقول لبيك عن شبرمة 000قال لا قال فاجعل هذه عن نفسك ثم احجج عن شبرمة 000إن كنت حججت فلب عنه وإلا فاحجج الترمذى ومالك والشافعى وأبو داود والبخارى ومسلم 33- ضحى رسول الله يوم عيد بكبشين فقال حين وجههما "وجهت وجهى للذى فطر السموات 000وأنا أول المسلمين "اللهم منك ولك عن محمد وأمته ابن ماجة 34- كنا إذا حججنا مع النبى فكنا نلبى عن النساء ونرمى عن الصبيان الترمذى والخطأ المشترك هو جواز العمل عن الغير وهو ما يخالف أن الإنسان ليس له ثواب إلا ما سعى أى عمل مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "كما أن لا أحد يتحمل عقاب أو يأخذ ثواب أحد مصداق لقوله بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
-إن ابن زياد كتب إلى عائشة إن عبد الله بن عباس قال من أهدى هديا حرم عليه ما يحرم على الحاج حتى ينحر الهدى وقد بعثت بهديى فاكتبى إلى بأمرك قالت عمرة قالت عائشة ليس كما قال ابن عباس أنا فتلت قلائد هدى رسول الله بيدى ثم قلدها رسول الله بيده ثم بعث بها مع أبى فلم حرم على رسول الله شىء أحله الله له حتى نحر الهدىمسلم 36- إن عبد الله بن عباس والمسور بن مخرمة تماريا بالأبواء فقال ابن عباس يغسل المحرم رأسه وقال المسور لا فأرسله ابن عباس إلى أبى أيوب يسأل 000ثم قال لإنسان يصب الماء عليه اصبب فصب على رأسه ثم حرك رأسه بيده فأقبل وأدبر فقال هكذا رأيته يفعل مالك والشافعى والخطأ الخاص هنا هو تمارى الصحابيين وهو جدالهما فى الحج وهو ما يعنى أنهما يجهلان قوله تعالى بسورة البقرة "ولا جدال فى الحج "وقطعا هم لم يجهلوا ذلك ولكن واضع الحديث هو الذى أظهرهم فى ذلك الوضع 37- سألت ابن عباس عن متعة الحج فرخص فيها وكان ابن الزبير ينهى عنها فقال هذه أم ابن الزبير تحدث أن رسول الله رخص فيها فادخلوا عليها فاسألوها فدخلنا عليها فإذا هى امرأة ضخمة عمياء فقالت قد رخص رسول الله فيها مسلم والخطأ الخاص هو الإحتكام للمرأة العجوز العمياء وهو ما يخالف وجوب الإحتكام لأهل الذكر وليس للنساء مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون "
-كنت عند جابر بن عبد الله فأتاه آت فقال إن ابن عباس وابن الزبير اختلفا فى المتعتين فقال جابر فعلناهما مع رسول الله ثم نهانا عنهما عمر فلم نعد لهما مسلم والخطأ هو نهى عمر عن المتعتين وعمر مهما كان لا يستطيع أن ينهى عما أباحه الله من متعة الحج لوجودها فى القرآن بقوله بسورة البقرة "فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى "فهل عمر يتحدى الله فينهى عما أباحه ؟39-سمعت النبى يلبى بالحج والعمرة جميعا فحدثت بذلك ابن عمر فقال لبى بالحج وحده فلقيت أنسا فحدثته بقول ابن عمر فقال أنس ما تعدوننا إلا صبيانا سمعت رسول الله يقول لبيك عمرة وحجا "مسلم 40- كنت جالسا عند ابن عمر فجاءه رجل فقال أيصلح لى أن أطوف بالبيت قبل أن أتى الموقف فقال نعم فقال فإن ابن عباس يقول لا تطف بالبيت حتى تأتى الموقف فقال ابن عمر فقد حج رسول الله فطاف بالبيت قبل أن يأتى الموقف فبقول رسول الله أحق أن تأخذ أو بقول ابن عباس إن كنت صادقا"مسلم 41- أن عمر بن الخطاب نهى عن الطيب قبل زيارة البيت وبعد الجمرة فقالت عائشة طيبت رسول الله بيدى لإحرامه قبل أن يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت وسنة رسول الله أحق الشافعى
42- اجتمع على وعثمان بعسفان فكان عثمان ينهى عن المتعة أو العمرة فقال على ما تريد إلى أمر فعله رسول الله تنهى عنه فقال عثمان دعنا منك فقال إنى لا أستطيع أن أدعك فلما أن رأى على ذلك أهل بهما جميعا مسلم 43- عن ابن عباس أنه قيل له كيف تأمر بالعمرة قبل الحج والله يقول "وأتموا الحج والعمرة "فقال كيف تقرؤن أن الدين قبل الوصية أو الوصية قبل الدين قالوا الوصية قبل الدين قال فبأيهما تبدؤن قالوا بالدين قال فهو ذلك 44-أنه سمع سعد بن أبى وقاص والضحاك بن قيس عام حج معاوية وهما يذكران التمتع بالعمرة إلى الحج فقال الضحاك لا يصنع ذلك إلا من جهل أمر الله فقال سعد بئس ما قلت قد صنعها رسول الله وصنعناها معه مالك والشافعى 45- فقال الضحاك فإن عمر بن الخطاب قد نهى عن ذلك – أى التمتع بالعمرة إلى الحج – فقال سعد قد صنعها رسول الله وصنعناها معه فقال عبد الله بن عمر أرأيت إن كان أبى نهى عنها وصنعها رسول الله وفى رواية تمتع رسول الله وأبو بكر وعمر وعثمان وأول من نهى عنه معاوية الترمذى ومالك والشافعى 46-أنه خرج إلى مكة زمن الفتنة معتمرا فقال إن صددت عن البيت صنعنا كما صنع مع رسول الله عام الحديبية فخرج بأهل بعمرة وسار حتى إذا ظهر على البيداء التفت إلى أصحابه فقال ما أمرهما إلا واحد أشهدكم أنى قد أوجبت الحج مع العمرة فخرج حتى إذا جاء البيت طاف به سبعا وبين الصفا والمروة سبعا لم يزد عليه ورأى أنه مجزىء عنه وأهدى وفى رواية أن عبد الله بن عبد الله وسالم بن عبد الله كلما عبد الله حين نزل الحجاج لقتال ابن الزبير قالا لا يضرك أن لا تحج العام الشافعى ومسلم 48- سئل ابن عمر فى أى شهر اعتمر رسول الله فقال فى رجب فقالت عائشة ما اعتمر رسول الله إلا وهو معه تعنى ابن عمر وما اعتمر فى شهر رجب قط الترمذى والخطأ المشترك من 38 إلى 48 هو الإختلاف بين الصحابة فى أحكام الإسلام وحدوث الفتن وهو ما يخالف أنهم تعلموا فى مدرسة النبوة وعندهم كتاب الله القرآن وبيانه فى الكعبة الحقيقية يرجعون له عند الإختلاف ومن ثم فلن يختلفوا فى حكم لأن الاختلاف وهو إضاعة الصلاة وإتباع الشهوات يحدث فى عهد الخلف وهم من بعدهم بقليل أو بكثير مصداق لقوله بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "ونلاحظ تناقضا فى الأحاديث ما بين محلل للمتعة ومحرم لها ومحلل للجمع بين الحج والعمرة ومحرم لهم .
49- استكثروا من الطواف بالبيت فإنه من أجل شىء تجدونه فى صحفكم يوم القيامة وأغبط عمل تجدونه ابن حبان والحاكم 50 -الحج والعمرة عملان هما أفضل الأعمال إلا من عمل بمثلهما حجة مبرورة أو عمرة مبرورة 51- ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر فقالوا يا رسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله فقال رسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع بذلك من بشىء الترمذى وابن ماجة والبخارى 52- ما عمل آدمى يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم إنه ليأتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض فطيبوا بها نفسا الترمذى وابن ماجة والأحاديث من 49إلى 52 الخطأ المشترك بينهم هو أن أفضل الأعمال أجرا هو الحج والعمرة أو الطواف أو النحر وهو ما يخالف أن الجهاد أفضل العمل مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وهم يناقضون أحاديث كثيرة منها "سألت النبى أى العمل أحب إلى الله قال الصلاة00البخارى وقيل يا رسول الله أى الأعمال أفضل قال اجتناب المحارم ابن المبارك وألا أنبئكم بخير أعمالكم 000قالوا بلى قال ذكر الله و أن رسول الله سئل أى العمل أفضل فقال إيمان بالله ورسوله 0البخارى 000فمرة الصلاة ومرة إجتناب المحارم ومرة ذكر الله ومرة الإيمان بالله0000وكله يناقض بعضه فى ماهية العمل الأفضل .
53- الحج جهاد والعمرة تطوع الشافعى 54-أن النبى سئل عن العمرة أواجبة هى قال لا وأن يعتمروا هو أفضل الترمذى 55- 000قال يا رسول الله فالعمرة واجبة مثل الحج قال لا ولكن أن اعتمرت خير لك زيد والخطأ المشترك بين الثلاثة أن العمرة غير واجبة وهو ما يخالف الأمر بها فى قوله بسورة البقرة "وأتموا الحج والعمرة لله "وهم يناقضون قولهم"تابعوا بين الحج والعمرة 00"الترمذى الذى يأمر بالحج والعمرة معا متتابعين وفى الأقوال غير واجبة .
56- سألت أنس بن مالك عن الصفا والمروة فقال كان من شعائر الجاهلية قال فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما فأنزل الله "إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما "قال هما تطوع "ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم الترمذى والخطأ هو أن الصفا والمروة الطواف بهم تطوع وليس فرض وهو ما يخالف أن الله طالبنا بعدم إحلال شعائر الله مصداق لقوله بسورة المائدة "يا أيها الذين أمنوا لا تحلوا شعائر الله "فتحريم تضييع شعائر الله يعنى وجوبها والصفا والمروة منها لقوله بسورة البقرة "إن الصفا والمروة من شعائر الله "
57- كنا وقوفا مع النبى بعرفات فسمعته يقول يا أيها الناس على كل أهل بيت أضحية وعتيرة هل تدرون ما العتيرة هى التى تسمونها الرجبية الترمذى وأبو داود وهو يناقض قولهم "هذا عنى وعمن لم يضحى من أمتى الترمذى فالقول هنا يعنى أن المسلمين فيهم من لا يضحى لعجزه المالى بينما القول يوجب الأضحية على العاجزين ماليا ما داموا أهل بيت وهو تضارب بين 58- أمرنا رسول الله فى العيدين أن نلبس أجود ما نجد وأن نتطيب بأجود ما نجد والتضحية بأسمن ما نجد البقرة عن 7 والجزور عن 10 وأن نظهر التكبير والسكينة والوقار سبل السلام للصنعانى وهو يناقض قولهم "نحرنا مع رسول الله بالحديبية البدنة عن 7 والبقرة عن7 الشافعى فالجزور وهو البدنة هنا عن 7 وفى القول عن 10 ،59- من وجد سعة لأن يضحى فلم يضح فلا يحضر مصلانا والخطأ المشترك بين الثلاثة وجوب التضحية على المسلمين قادرين وغير قادرين وهو تخريف لأن النبى (ص)لا يأمر الكل بالتضحية لعلمه بوجود فقراء ومحتاجين وغيرهم من الطوائف التى لا تجد مالا كافيا كما أن التضحية واجبة على الحجاج إن قدروا عليها ماليا فإن لم يقدروا فقد أوجب الله عليه صيام 10 أيام فقال بسورة البقرة "فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام فى الحج وسبعة إذا رجعتم "كما أن عيد الفطر ليس فيه أضحية
60-عن أبى هريرة بعثنى أبو بكر فى الحجة التى أمره عليها رسول الله قبل حجة الوداع فى رهط يؤذنون فى الناس يوم النحر لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان قال ابن شهاب فكان حميد بن عبد الرحمن يقول يوم النحر يوم الحج الأكبر من أجل حديث أبى هريرة مسلم والخطأ الخاص هو أن الآذان كان هو لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان وهو يخالف الآذان فى قوله تعالى بسورة التوبة "وآذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله برىء من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غيرى معجزى الله "ومن ثم فليس فيه ذكر للأذان المذكور فى القول وأما تحريم حج المشركين فقط فكان النداء أى الآذان فيه للمؤمنين وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "يا أيها الذين أمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا "61-سألت رسول الله عن يوم الحج الأكبر فقال يوم النحر الترمذى
62-لما كان عشية عرفات ورسول الله واقف أقبل على الناس بوجهه فقال 000قال فإنه إذا كان فى هذه العشية هبط الله إلى سماء الدنيا ثم أمر الله ملائكته فيهبطون إلى الأرض فلو طرحت إبرة لم تسقط إلا على رأس ملك 000زيد والخطأ الخاص هو نزول الملائكة للأرض وهو ما يخالف عدم نزولهم لها من السماء لعدم إطمئنانهم فيها وفى هذا قال تعالى بسورةالإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "63- ينزل ربنا عشية عرفة على جمل أورق يصافح الركبان ويعانق المشاة 64- ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا أو أمة من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهى بهم الملائكة فيقول ماذا أراد هؤلاء مسلم وابن ماجه والنسائى والخطأ المشترك بين الثلاثة نزول الله للأرض يوم عرفة بالهبوط أو الدنو وهو ما يناقض أن الله ليس له مكان لأنه خلق المكان بعد أن كان ولا مكان وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "ومن ثم فهو لا يشبه خلقه فى النزول والتجسد والمصافحة والمعانقة لبعضهم ويناقض قولهم "إن الله ينزل ليلة النصف من شعبان إلى سماء الدنيا "و"وينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة "مسلم والبخارى والترمذى وابن ماجة وأبو داود ففى هذه الأقوال ينزل للسماء الدنيا وفى الأقوال الثلاثة ينزل للأرض وهو تناقض .