2
1-فى قوله "فلينظر الإنسان مم خلق "قال نزلت فى أبى الأشد كان يقوم على الأديم فيقول يا معشر قريش من أزالنى عنه فله كذا ويقول إن محمدا يزعم أن خزنة جهنم19 فأنا أكفيكم وحدى 10 واكفونى أنتم 9 "ابن أبى حاتم والخطأ هو أن قوله "فلينظر000نزل فى قول أبى الأشد وهو تخريف لأن القائل يقول يا معشر قريش ولا يقول يا مسلمين أو يا محمد ومن ثم فالتكبر هنا هو تكبر من كافر على الكفار وليس على المسلمين كما أن القول لا علاقة له فى المعنى بقول الرجل لأن القول وما بعده هى فى البعث بدليل قوله "إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر "زد على هذا أن القول لو كان سببا لنزول قول لكان سببا فى نزول قوله "إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا "فهنا قول ينفى القوة التى يعنيها القائل فى خزنة جهنم .
21-لما نزلت "عليها تسعة عشر "قال أبو جهل لقريش ثكلتكم أمهاتكم يخبركم ابن أبى كبشة أن خزنة جهنم 19 0000فأوحى الله إلى رسوله أن يأتى أبا جهل فيقول له "أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى "ابن جرير والخطأ هو أن قوله "أولى لك"نزل فى أبى جهل وهو تخريف لأن الآية وما قبلها يتحدث عن كل الكفار فى الأخرة وموتهم حيث يقول تعالى بسورة القيامة "ووجوه يومئذ باسرة تظن أن يفعل بها فاقرة كلا إذا بلغت التراقى وقيل من راق وظن أنه الفراق والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى "فهنا قوله وجوه تدل عل كل الكفار وقوله "إذا بلغت التراقى "تدل على موت الكافر دون تحديد ومن ثم فالكلام عام على الكل .
22-إن أبا أجهل قال لئن رأيت محمدا يصلى لأطأن عنقه فأنزل الله "ولا تطع منهم آثما ولا كفورا "ابن جرير وابن المنذر وعبد الرزاق والخطأ هو أن قوله "ولا تطع منهم آثما ولا كفورا "نزل فى قول أبى جهل لئن رأيت محمدا يصلى لأطأن عنقه وهو تخريف لأن الآية تطالب النبى بعدم طاعة الكافر والقول المنسوب لأبى جهل لا يأمر فيه أبو جهل النبى (ص)بطاعته ومن ثم فلا مجال للقول بأنه سبب نزوله كما أن السبب الحقيقى لو كان هناك سبب هو أن يأمر كافر النبى (ص)بطاعته وليس التوعد أن يضرب الكافر النبى (ص)
23-أن خديجة قالت للنبى ما أرى ربك إلا قد قلاك فنزلت وفى رواية أبطأ جبريل على النبى فجزع جزعا شديدا فقالت خديجة إنى أرى ربك قد قلاك مما يرى من جزعك "ابن جرير والخطأ هنا هو أن خديجة أخبرت النبى (ص)أن الله قلاه بسبب جزعه وهو تخريف لأن خديجة حسب الروايات مؤمنة فكيف تخبر النبى (ص)أن الله قلاه وإنما من يقول هذا هو الكافر وليس المؤمن لأن المؤمن يعلم أن الله لا يقلى أى لا يكره مؤمنا .
24-عرض على ما هو مفتوح لأمتى بعدى فسرنى فأنزل الله "وللأخرة خير لك من الأولى "الطبرانى فى الأوسط والخطأ هو التناقض بين المفهوم من الآية وبين قول القائل بمعنى أن القائل يقول "لأمتى بعدى فسرنى "فهذا يعنى أن المفتوح للأمة بعد موته "بينما الآية تقول "خير لك "فهى تتحدث عن النبى ومن ثم فلا علاقة له بالدنيا بعد موته حتى يقال له "وللأخرة خير لك من الأولى "والتى موضعها أن يطمع النبى (ص)فى متاع الأولى .
25-أن أبا جهل قال يوم بدر خذوهم فاربطوهم فى الجبال ولا تقتلوا منهم أحدا فنزلت "إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة "يقول فى قدرتهم عليهم كما اقتدر أصحاب الجنة على الجنة "ابن أبى حاتم والخطأ هنا هو أن قوله "إنا بلوناهم000"نزل فى قول أبى جهل يوم بدر وهو تخريف أن سورة ن بكاملها ليس فيها أى حديث عن يوم بدر ولا عن القتال ولا أى شىء متعلق به زد على هذا أن أصحاب الجنة جريمتهم جريمة مالية هى منع الزكاة والقول فى الحرب ومن ثم فهو جريمة حربية إن جازت التسمية ومن ثم فلا وجه للشبه لأن المال كان ملكا لهم والمسلمين ليسوا ملكا للكفار حتى يمكن المقارنة .
26-خرجت مع أبى إلى المدينة فى حاجة وذلك أول ما ذكر رسول الله فآوانا البيت إلى راعى غنم فلما انتصف الليل جاء ذئب فأخذ حملان الغنم فوثب الراعى فقال عامر الوادى جارك فنادى مناد لا نراه يا سرحان فأتى الحمل يشتد حتى دخل فى الغنم فأنزل الله على رسوله بمكة "وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن "ابن أبى حاتم وابن المنذر وأبو الشيخ فى الغفلة والخطأ هو وجود معجزة هى أن الجنى سمع كلام الراعى فنادى الذئب بصوت مسموع للراوى والراعى أن يترك الحمل وهو ما يخالف منع الله الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)مصداق لقوله بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
27-أن رجلا من بنى تميم يقال له رافع بن عمير حدث عن بدء إسلامه قال إنى لأسير برمل عالج ذات ليلة إذ غلبنى النوم فنزلت عن راحلتى وأنختها ونمت وقد تعوذت000فقال الشيخ للفتى قم فخذ أيتها شئت فداء لناقة جارى الإنسى 000ثم التفت إلى الشيخ وقال يا هذا إذا نزلت واديا من الأودية فخفت هوله فقل أعوذ برب محمد0000فرآنى رسول الله فحدثنى بحديثى قبل أن أذكر منه شيئا ودعانى إلى الإسلام فأسلمت قال سعيد بن جبير وكنا نرى أنه هو الذى أنزل الله فيه"وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الإنس فزادوهم رهقا "الخرائطى فى هواتف الجن والخطأ هو علم النبى بالغيب حيث أخبر رافع قبل أن يحدثه بقصته وهو يخالف قوله بسورة الأنعام"ولا أعلم الغيب "فالنبى (ص)لا يعرف شىء من أخبار الغيب .
28-قوله "وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون "قال نزلت فى ثقيف "ابن المنذر والخطأ هو نزول القول فى ثقيف وهو يخالف أن الآية قبلها والآية بعدها تتحدث عن المكذبين عامة "ويل يومئذ للمكذبين" كما أن السورة نصفها الأخير يتحدث عن جزاء الكفار عامة بلفظ المكذبين .
29-لما بعث النبى جعلوا يتساءلون بينهم فنزلت "عم يتساءلون عن النبأ العظيم "ابن جرير وابن أبى حاتم والخطأ هو أن عم نزلت فى بعثة النبى (ص)وهو تخريف لأن النبأ هو القرآن العظيم والنبى ليس نبأ.
30-فى قوله "يا أيتها النفس المطمئنة نزلت فى حمزة وفى رواية أن النبى قال من يشترى بئر رومة يستعذب بها غفر الله له فاشتراها عثمان0000فأنزل الله فى عثمان يا أيتها النفس المطمئنة "ابن أبى حاتم والخطأ نزول يا أيتها النفس المطمئنة فى حمزة أو عثمان وهو تخريف لأنها تتحدث عن النفس المطمئنة عند الموت بدليل "ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى "وهؤلاء لم يكونوا ماتوا ساعة النزول وهى آية فى كل المسلمين ونلاحظ تناقضا بين حمزة وعثمان
31-بعث رسول الله وقد رعيت على أهلى وكفيت مهنتهم فلما بعث النبى خرجنا هرابا فأتينا على فلاة من الأرض وكنا إذا أمسينا بمثلها قال شيخنا إنا نعوذ بعزيز هذا الواد من الجن الليلة فقلنا ذلك فقيل لنا إنما سبيل هذا الرجل شهادة أن لا إله إلا الله 000قال أبو رجاء إنى لأرى هذه الآية نزلت فى وفى أصحابى "وأنه كان رجالا من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا "والخطأ هنا هو رد الجنى على استعاذة الإنسى بصوت مسموع فى عهد النبى (ص)وهى آية معجزة وقد منع الله الآيات المعجزات فى عهد النبى فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
32-قوله "وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا"نزلت فى كفار قريش حين منع المطر سبع سنين "الخرائطى والخطأ نزول القول فى كفار قريش وهو تخريف لأن الآية تتحدث عن الجن بدليل ما قبلها وما بعدها حيث يقول تعالى بسورة الجن "وإنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناكم ماء غدقا لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا ".
33- قالت الجن يا رسول الله ائذن لنا نشهد معك الصلوات فى مسجدك فأنزل الله "وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا "ابن أبى حاتم والخطأ هو أن النبى (ص)كلمه الجن وكلمهم وهو تخريف لأن النبى (ص)لم يكلم الجن أبدا عدا جبريل (ص) بدليل أنه لم يعلم أنهم سمعوا القرآن منه إلا بعد نزول سورة الجن وفى هذا قال تعالى بسورة الجن "قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا "فهم سمعوا القرآن ولم يتكلموا مع النبى (ص)وفى هذا قال بسورة الأحقاف "وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضى ولوا إلى قومهم منذرين".
34- لما أنزلت يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا قاموا سنة ورمت أقدامهم فأنزلت فاقرءوا ما تيسر منه"الحاكم والخطأ هو التناقض بين قوله "يا أيها المزمل "وقوله "قاموا سنة "فالآيات تطلب القيام من النبى (ص)فقط بينما القول قاموا سنة يدل على أن القيام هو من كل المسلمين والخطأ الثانى هو تورم أقدام المسلمين من القيام وهو تخريف لأن الله لا يفرض ما فيه حرج أى أذى للمسلمين مصداق لقوله بسورة الحج "وما جعل عليكم فى الدين من حرج"زد على هذا أن قيام الليل لا يعنى الوقوف على الأرجل وإنما هو قراءة القرآن فى الليل بدليل قوله بسورة المدثر "فاقرءوا ما تيسر من القرآن ".
35-رؤى النبى كأنه متحير فسألوه عن ذلك فقال ولم وقد رأيت عدوى يكون من أمتى بعدى فنزلت "أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون فطابت أنفسهم "ابن أبى حاتم والخطأ هو أن النبى علم بالغيب ممثلا فى أن عدوه يكون من أمته وهو ما يخالف أن الله طالبه أن يعلن أنه لا يعرف الغيب فقال بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب "
36-لما نزلت "وأنذر عشيرتك الأقربين "بدأ بأهل بيته وفصيلته فشق ذلك على المسلمين فأنزل الله "واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين "ابن جرير والخطأ هو أن قوله "وأنذر عشيرتك الأقربين"نزل فى أهل بيته وفصيلته وهو تخريف لأن العشيرة القريبة تعنى الناس الذين معه فى البلدة ولا تعنى أهل بيته وفصيلته بسبب أن الإنذار يكون للكفار وأما أهل بيته وفصيلته ومعظمهم مسلمين فلا يسمى إبلاغهم إنذار وإنما تذكير.
37-تهاجى رجلان على عهد رسول الله أحدهما من الأنصار والأخر من قوم أخرين وكان مع كل واحد منهما غواة من قومه وهم السفهاء فأنزل الله "والشعراء يتبعهم الغاوون "ابن جرير وابن أبى حاتم والخطأ هو أن قوله "والشعراء يتبعهم الغاوون"نزلت فى تهاجى الأنصارى والأخر وأتباعهم وهو تخريف لأن التهاجى لم يذكر أن أهله كانوا شعراء أو تهاجوا بالشعر كما أن التهاجى منه الشعر ومنه النثر وهنا لا يوجد تحديد كما أن الراوى لم يذكر أن الرجلين كان كل منهما أو واحد منهما شاعرا .
38-خرجت مع رسول الله حتى دخل بعض حيطان فجعل يلتقط من التمر00000فكيف بك يا ابن عمر إذا لقيت قوما يخبئون رزق سنتهم 000فقال رسول الله إن الله لم يأمرنى بكنز الدنيا ولا بإتباع الشهوات ألا وإنى لا أكثر دينار ولا درهما ولا أخبأ رزقا لغد "البيهقى وابن عساكر وعبد بن حميد والخطأ الأول هو إخبار النبى (ص)لإبن عمر بالغيب الممثل فى القوم الذين يخبئون رزق سنتهم ويخالف هذا أن الله طالب نبيه(ص)أن يعلن أنه لا يعلم الغيب وفى هذا قال بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب "والخطأ الثانى تحريم الإدخار لغد وهو ما يخالف وجوب إعداد القوة لحرب العدو ومنها الطعام فالجيوش كما يقولون تزحف على بطونها وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ".
39-بلغنا أن المشركين كانوا يبادلون المسلمين وهم بمكة قبل أن يخرج رسول الله فيقولون الروم يشهدون أنهم أهل كتاب وقد غلبتهم المجوس وأنتم تزعمون أنكم ستغلبوننا بالكتاب الذى أنزل على نبيكم فكيف غلب المجوس الروم وهم أهل كتاب فسنغلبكم كما غلب فارس الروم فأنزل الله "ألم غلبت الروم "ابن جرير وابن أبى حاتم والخطأ أن أول سورة الروم نزل فى انتصار الروم على الفرس بعد هزيمتهم وهو تخريف لأن الآيات نزلت فى انتصار الروم على المسلمين ثم انتصار المسلمين عليهم بدليل قوله فيها "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله "ونصر الله يكون للمؤمنين مصداق لقوله تعالى "إن تنصروا الله ينصركم "وقوله "إن الله يدافع عن الذين أمنوا".
40- كان نساء النبى يخرجن بالليل لحاجتهن وكان ناس من المنافقين يتعرضون لهن فيؤذين 0000فقالوا إنما نفعله بالإماء فنزلت هذه"يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن وذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين "ابن سعد فى الطبقات والخطأ هو أن قول "قل لأزواجك"نزل فى إيذاء نساء النبى بالكلام من قبل المنافقين وهو تخريف لأن الآيات تتحدث عن أزواج وسائر نساء المؤمنين وليس عن نساء النبى (ص)وحدهم كما أن الآية تتحدث عن الملابس وليس عن قضاء الحاجة كما أن الإيذاء فى الآية يعنى جلد النساء اللاتى لا ترتدين الملابس المغطية للعورة وليس فى إيذاء نساء النبى (ص)بالقول من قبل المنافقين زد على هذا أن النبى (ص)لا يسمح بالخطأ سواء مع أزواجه أو مع الإماء لأن الإسلام لا يسمح بإيذاء الإماء كما لا يسمح بإيذاء زوجات النبى(ص)ولا غيرهن حرات أو إماء