"وما أوتيتم من شىء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون "المعنى والذى أعطيتم من رزق هو نفع المعيشة الأولى أى فائدتها والذى لدى الرب أحسن وأدوم أفلا تفهمون؟ ،يبين الله للناس أن ما أوتوا من شىء والمراد ما أعطوا من رزق فى دنياهم فهو متاع الحياة الدنيا وفسره بأنه زينة الدنيا والمراد نفع المعيشة الأولى وأن ما عند الله خير وأبقى والمراد وأن الذى لدى الرب وهو متاع الجنة هو أفضل من متاع الدنيا وأدوم لأنه لا يفنى ويسألهم أفلا تعقلون أى "أفلا تبصرون "كما قال بسورة القصص والمراد أفلا تطيعون حكم الله والغرض من السؤال إخبارهم بوجوب طاعة حكم الله والخطاب وما بعده للناس