"وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون "المعنى وإن حاجوك فقل الرب أدرى بما تصنعون الرب يفصل بينكم يوم البعث فيما كنتم به تكذبون ،يبين الله لنبيه(ص)أن الناس إن جادلوه أى حاجوه والمراد كذبوا الوحى فعليه أن يقول لهم :الله أعلم بما تعملون والمراد الرب أعرف بالذى تفعلون مصداق لقوله بسورة الزمر"وهو أعلم بما يفعلون"يحكم أى "يفصل بينكم يوم القيامة "كما قال بنفس السورة وهو يوم البعث فيما كنتم فيه تختلفون والمراد فى الذى كنتم به تكفرون وهذا يعنى أن الله يقضى بينهم بالعدل فى الدين الحق والدين الباطل