- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلاة جائزة خلف كل بار وفاجر ما لم يدخل فيها ما يفسدها)).
الخطأ جواز الصلاة خلف الفاجر وهو ما يناقض كون الفاجر هو الكافر لقوله تعالى "أولئك هم الكفرة الفجرة " فلا يجوز إمامة الكافر للمسلم فى صلاته
215- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الصلاة في الجماعة خير من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)).
216- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( صلاة الجماعة تفضل على صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين درجة)).
الخطأ هو تفاضل أعمال الصلاة فى الأجر بسبب الجماعية أو الفردية ومخالفتها للأجر العام فى القرآن وهو أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والخطأ العام الثانى هو محوها لبعض الذنوب مع أن أى حسنة تمحو كل السيئات الماضية مصداق لقوله تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "
221- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة وعند كل وضوء)).
والخطأ هو إكثار القائل فى حكم السواك أى إرادته فرض السواك دون أن يفرضه الله وهذا يعنى أن النبى (ص)كاذب لأنه زاد علينا فى حكم السواك من عنده أو أراد زيادة الحكم والنبى (ص)محال عليه الكذب فى إبلاغ الوحى لعلمه أن عقوبته هى شل يمينه وقطع الوحى عن وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين "
232- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، قال من خلفه: ربنا ولك الحمد(1) . فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه)). قال أبو هريرة: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذا.
والخطأ هنا هو ربط غفران ما تقدم من ذنب المصلى بموافقة تأمينه لتأمين الملائكة أو قول ربنا ولك الحمد وهو يخالف أن أى حسنة تمحو ما سبقها من السيئات وهى الذنوب مصداق لقوله تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "والسؤال لماذا موافقة قول المصلى لقول الملائكة آمين مع أن الصلاة كلها أقوال حسنة وتعتبر كلها عمل واحد يمحو ما سبقه من ذنوب ؟
أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم بأصحابه فلما فرغ من صلاته قال لأصحابه: ((من المتكلم آنفا وهو يقول: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه)). قال رجل منهم: أنا يا رسول الله. قال: (( لقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أولا)).
والخطأ الأول هنا هو رؤية الملائكة وهو ما يخالف كون الملائكة لا ترى إلا يوم الحساب مصداق لقوله بسورة الفرقان "يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين "ويخالف كون الملائكة فى السماء لخوفهم من المشى فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "والخطأ الأخر هو كتابة بضعة وثلاثين ملكا يكتبون بينما هما الكتبة اثنين فقط لقوله تعالى بسورة ق"إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "ونلاحظ وجود تناقض بين رواية "بضعة وثلاثين ملكا "ورواية "12 ملكا "وهو تعارض واضح .