61-
انطلقت أنا وعمرو بن العاص إلى النبى فخرج ومعه درقة ثم استتر بها ثم بال فقلنا انظروا إليه يبول كما تبول المرأة فسمع ذلك فقال ألم تعلموا ما لقى صاحب بنى إسرائيل كانوا إذا أصابهم البول قطعوا ما أصابه البول منهم – جلدا أو جسد أحدهم – فنهاهم فعذب فى قبره مسلم وأبو داود والخطأ هو أن الله فرض على بنى إسرائيل قطع جلودهم وأعضاء جسمهم التى يصيبها البول وهو تخريف لأن الله وصف التوراة بأنها رحمة فقال بسورة الأعراف "ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفى نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون "الحكم بالغ القسوة خاصة أن البعض مثل النساء يتبول الأطفال عليهم ومن ثم يكون حسابهم ظالم لأنه يحاسب غير الفاعل كما أن الحكم معناه قتل الأطفال لأنه يقطع أجسامهم
61-لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه الترمذى والخطأ هو أن الوضوء لا يصح دون تسمية ويخالف هذا أن الله لم يشترط فى آيات الوضوء التسمية وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين "
62- أن النبى كان يتوضأ لكل صلاة طاهرا أو غير طاهر قلت لأنس فكيف كنتم تصنعون أنتم قال كنا نتوضأ وضوءا واحدا الترمذى والخطأ هو توضأ النبى لكل صلاة غير طاهر ويخالف هذا أن الجنابة توجب الغسل أى الطهارة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وإن كنتم جنبا فاطهروا "
63- اسباغ الوضوء شطر الإيمان والحمد لله ملء الميزان والتسبيح والتكبير ملء السموات والأرض والصلاة نور والزكاة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها وفى رواية الطهور شطر الإيمان ابن ماجة ومسلم والخطأ الأول أن الوضوء نصف الإيمان وقطعا الوضوء ليس سوى جزء من الإيمان وليس شطر الإيمان وبفرض صحة تفسير الشطر بأنه طهارة الجسم فليست الصلاة طهارة النفس وحدها لأن طهارة النفس قائمة على كل الأعمال الصالحة ونلاحظ وجود تناقض بين قوله "إسباغ الوضوء شطر الإيمان "وبين قوله "الطهور شطر الإيمان "وبين قولهم النظافة شطر الإيمان فإسباغ الوضوء غير الطهور غير النظافة
64-أتيت أبا سعيد الخدرى وهو مكثور عليه 000قلت أسألك عن صلاة رسول الله فقال مالك فى ذاك من خير فأعادها عليه فقال كانت صلاة الظهر تقام فينطلق أحدنا إلى البقيع فيقضى حاجته ثم يأتى أهله فيتوضأ ثم يرجع إلى المسجد ورسول الله فى الركعة الأولى مسلم والخطأ هو أن الرسول كان يصلى الركعة الأولى فيما يزيد على الساعة وهو تخريف فلو فرضنا صحة القول فمعنى هذا أن النبى كان يقضى 17 ساعة فى الصلاة على حساب أن كل ركعة تستغرق ساعة هى زمن الذهاب من المسجد لبقيع الغرقد والعودة وقضاء الحاجة وهو تخريف لأن لا وقت للأكل ولا لإدارة البلاد ولا حتى لأزواجه فوقت الذهاب للبقيع وهى خارج البيوت ثم قضاء الحاجة والبحث عما يمسح به أو يغسل به ثم العودة للبيت والوضوء ثم العودة للمسجد يستغرق حوالى ساعة أو أكثر ومع هذا نجد الركعة الأولى لم تنته أليس هذا جنونا أن يقضى النبى (ص)وقت يقظته كله فى الصلوات دون فعل أى شىء أخر
65-أن الرسول قرأ فى صلاته بسورة الروم فلبس بعضها فقال إنما ليس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء أحمد والخطأ هو الجهر فى الصلاة بدليل معرفة السورة المقروءة وهى الروم ويخالف هذا أن الله نهانا عن الجهر فى الصلاة فقال بسورة الإسراء "ولا تجهر بصلاتك"
66- إن عائشة سألت النبى عن الحمام فقال إنه سيكون بعدى حمامات ولا خير فى الحمامات للنساء فقالت يا رسول الله إنها تدخله بإزار فقال لا وإن دخلته بإزار ودرع وخمار ما من امرأة تنزع خمارها فى غير بيت زوجها إلا كشفت الستر فيما بينها وبين ربها أحمد 67-من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يدخل حليلته الحمام وفى رواية الحمام حرام على نساء أمتى الحاكم والخطأ المشترك هو نزع المرأة خمارها فى غير بيت زوجها هتك للستر بينها وهو تحريم الحمام على النساء وبين الله ويخالف هذا أن الله أباح للمرأة كشف عورتها أو بعضها أمام الآباء والأبناء والأزواج وأولاد الإخوة وأولاد الإخوات والإخوة وأباء الأزواج والنساء وملك اليمين والمجانين والأطفال ولم يذكر بيتا معينا وهذا يعنى أن لها الحق فى نزع خمارها فى أى بيت ما دام ليس فيه سوى من ذكرهم الله أو بعضهم وفى هذا قال تعالى بسورة النور "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو أبائهن أو أباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بنى أخوانهن أو بنى إخوانهن أو بنى إخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت إيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء "
68-المضمضة والإستنشاق للجنب ثلاثا فريضة والخطأ هو وجوب المضمضمة والإستنشاق للجنب ويخالف هذا أن الله أوجب على الجنب التطهر أى الإغتسال فقال بسورة المائدة "وإن كنتم جنبا فاطهروا "والإغتسال هو صب الماء على الجسم الممثل فى الأعضاء الخارجية ولو كان يعنى المضمضة والإستنشاق لوجب غسل الأذن من الداخل مثلهما وكذلك العين لأن السبب واحد هو وجود داخل لهذه الأعضاء ووجودها فى الوجه .
69- أن النبى قبل بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ الترمذى 69-ربما اختلفت يدى ويد رسول الله فى الوضوء من إناء واحد ابن ماجة والخطأ هو أن النبى (ص)لمس زوجته وصلى ولم يتوضأ ويخالف هذا أن الله أوجب الوضوء عند ملامسة النساء فقال بسورة النساء "أو لا مستم النساء "
70-لا وضوء إلا من صوت أو ريح الترمذى والخطأ هو أن أسباب الوضوء الصوت والريح ويخالف هذا أن الله ذكر فى آية الوضوء المجىء من الغائط ويعنى التبول والتبرز مع الصوت والريح وأيضا ملامسة جلد النساء وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا "