17- كنا فى سفر مع النبى وإنا أسرينا حتى كنا فى أخر الليل وقعنا وقعة 000ودعا النبى بإناء ففرغ فيه من أفواه المزادتين أو سطحيتين وأوكأ أفواههما وأطلق العزالى ونودى فى الناس اسقوا واستقوا فسقى من شاء واستقى من شاء 000وهى قائمة تنظر ما يفعل بمائها وإيم الله لقد أقلع عنها وإنه ليخيل إلينا أنها أشد ملأة منها حين ابتدأ فيها 00فأطاعوها فدخلوا فى الإسلام البخارى ومسلم 18- كنت مع النبى فى سفر فأراد أن يقضى حاجته فقال لى ائت تلك الأشاءتين فقل لهما إن رسول الله يأمركما أن تجتمعا فاجتمعتا فاستتر بهما فقضى حاجته ثم قال لى ائتهما فقل لهما لترجع كل واحدة منكما إلى مكانها فقلت لهما فرجعتا ابن ماجة 19- رأيت رسول الله وحانت صلاة العصر والتمس الناس الوضوء فلم يجدوا فأتى رسول الله بوضوء فوضع رسول الله يده فى ذلك الإناء وأمر الناس أن يتوضأوا منه فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه فتوضأ الناس حتى توضأ ومن عند أخرهم وفى رواية لقد كنا نأكل الطعام مع النبى ونحن نسمع تسبيح الطعام وأتى النبى بإناء فوضع يده فيه فجعل الماء ينبع من بين أصابعه الترمذى ومسلم والبخارى 20- خرج رسول الله زمن الحديبية 000فقال النبى ما خلأت وما ذلك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل 000وشكى إلى رسول الله العطش فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه فيه فو الله ما زال يجيش لهم بالرى حتى صدروا عنه 000فوالله ما تنخم رسول الله نخامة إلا وقعت فى كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده 000وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه 00البخارى وأبو داود والخطأ الخاص هو أن حابس الفيل حبس ناقة النبى (ص)وقطعا هذا تخريف لأن نية أصحاب الفيل كانت الشر ممثلا فى هدم الكعبة بينما القوم هنا ذاهبون للخير وهو الحج والعمرة ولا يستوى مريد الشر بمريد الخير والخطا المشترك بين الأربعة هو حدوث آيات معجزات هى زيادة الماء وعدم نقصانه مع الأخذ منه واجتماع النخلتين ثم تفرقهما ونبع الماء من بين أصابعه وتسبيح الطعام وجيشان البئر بالماء عن طريق السهم وكل هذا يخالف منع الله للآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
21- 000ثم ضرب بشماله على يمينه وبيمينه على شماله على الكفين ثم مسح وجهه فقال له عبد الله أفلم تر عمر لم يقنع بقول عمار 000فقال عمر يا عمار اتق الله فقال يا أمير المؤمنين إن شئت والله لم أذكره أبدا فقال عمر كلا والله لنولينك من ذلك ما توليت مسلم وأبو داود 22- أن أبا موسى الأشعرى أتى عائشة فقال لقد شق على اختلاف أصحاب محمد فى أمر إنى أعظمك أن أستقبلك به فقالت ما هو ما كنت سائلا عنه أمك فسلنى عنه فقال لها الرجل يصيب أهله ثم يكسل ولا ينزل قالت إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل الشافعى 23-أن محمود بن لبيد سأل زيد بن ثابت عن الرجل يصيب أهله ثم يكسل فقال زيد يغتسل فقال محمود فإن أبى بن كعب لا يثرى الغسل فقال زيد عن أبى بن كعب نزع عن ذلك قبل أن يموت مالك والشافعى ومسلم 24- الوضوء مما مست النار ولو من ثور أقط فقال له ابن عباس يا أبا هريرة أنتوضأ من الدهن أنتوضأ من الحميم فقال أبو هريرة يا ابن أخى إذا سمعت حديثا هن رسول الله فلا تضرب له مثلا الترمذى ومسلم والخطأ المشترك بين الأربعة هو الخلاف بين الصحابة فى الأحكام دون الإحتكام لكتاب الله وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "وما اختلفتم فيه من شىء فحكمه إلى الله"وهو الرد لله والرسول وقد ترك كتاب الله فى الكعبة الحقيقية للإحتكام له فى حالة الخلاف زد على هذا أن الكل تعلم فى مدرسة النبوة ومن ثم فلن يختلفوا فى هذه الأشياء اليومية التى لابد أن الكل يعرف حكمها وإن يقع الإختلاف فى الأشياء قليلة الحدوث .
25-رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة ثم جلس يبول فقلت يا أبا عبد الرحمن أليس قد نهى عن هذا قال بلى إنما نهى عن ذلك فى الفضاء فإذا كان بينك وبين القبلة شىء يسترك فلا بأس أبو داود 26- قيل لسلمان قد علمكم نبيكم كل شىء حتى الخراءة فقال سلمان أجل نهانا أن نستقبل القبلة بغائط أو بول أو أن نستنجى باليمين أو أن يستنجى أحدنا بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجى برجيع أو بعظم وفى رواية فى الإستنجاء ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع الترمذى وأبو داود ومسلم وابن ماجة 27- إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها ولكن شرقوا وغربوا فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت قبل القبلة فكنا ننحرف عنها ونستغفر الله الترمذى وأبو داود والشافعى ومسلم 28- نهى النبى أن نستقبل القبلة ببول فرأيته قبل أن يقبض بعام يستقبلها وفى رواية أنه رأى النبى يبول مستقبل القبلة وفى رواية نهى رسول الله أن نستقبل القبلتين ببول أو غائط الترمذى وأبو داود 29- إنما أنا لكم مثل الوالد فإذا ذهب أحدكم إلى الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها بغائط ولا بول وليستنج بثلاثة أحجار ونهى عن الروث والرمة وأن يستنجى لرجل ييمينه الشافعى والخطأ هو النهى عن استقبال القبلة عند التبول أو التبرز ويخالف هذا أن مساكن مكة إذا اتجه الإنسان أى إتجاه فيها عند البول والبراز فإن قبله أو دبره لابد أن يواجه الكعبة
30-لقيت رجلا صحب النبى كما صحبه أبو هريرة قال نهى رسول الله أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول فى مغتسله أبو داود 31- أن النبى نهى أن يبول الرجل فى مستحمه وقال إن عامة الوسواس منه وفى رواية نهى رسول الله أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول فى مغتسله الترمذى وأبو داود والخطأ بين الاثنين هو النهى عن الإمتشاط يوميا وهو جنون لأنه الإمتشاط له فوائد عدة منها تنشيط الدورة الدموية فى فروة الرأس وإبعاد أذى الحشرات كما أن الله لم يحرم ما فيه زينة أباحها لعباده