45
-جاء رجل إلى عبد الملك بن سعيد 00فقال بك داء لا يبرأ قال ما هو قال الدبيلة فتحول الرجل فقال الله الله الله ربى لا أشرك به شيئا اللهم إنى أتوجه إليك بنبيك 0000ثم دعا إلى ابن أبجر فجس بطنه فقال قد برأت ما بك علة رواه ابن أبى الدنيا .
46-لقننى رسول الله هؤلاء الكلمات وأمرنى أن نزل بى كرب أو شدة أن أقولها لا إله 000رب العالمين وكان عبد الله يلقنها وينفث بها على الموعوك ويعلمها المغتربة من بناته رواه النسائى وابن السنى وابن حبان والخطأ المشترك بين 44و45و46 هو أن الدعاء يشفى وهو تخريف لأن الله أمر بالعلاج كما وصف عسل النحل كدواء فهل هذا من أجل ألا نستعمل الدواء ؟قطعا لا .
47-خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلى لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير رواه الترمذى وهو يناقض قولهم قيل يا رسول الله أى الدعاء أسمع قال جوف الليل الأخر ودبر الصلوات المكتوبات "رواه الترمذى فهنا خير الدعاء فى جوف الليل ودبر الصلاة المفروضة بينما فى القول يوم عرفة .
48- أن نبى الله كان يدعو عند الكرب لا إله إلا الله الحليم الحكيم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش الكريم رواه الترمذى
49- من دعا بهؤلاء الكلمات الخمس لم يسأل شيئا إلا أعطاه لا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله رواه الطبرانى فى الكبير والخطأ المشترك بين 47و48و49 أن تلك الكلمات أدعية وهو ما يخالف أن الدعاء طلب شىء من الله ولا يوجد فى أى منهم طلب وإنما هو تمجيد كلامى لله فقط
50-سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل وأفضل العبادة انتظار الفرج رواه الترمذى
51- ليس شىء أكرم على الله من الدعاء رواه الترمذى ونلاحظ فى الحديثين 50و51 تناقض فى العمل الأفضل فهو مرة انتظار الفرج ومرة الدعاء وفى أقوال أخرى مرة إطعام الطعام ومرة الإيمان ومرة الصلاة لوقتها ومرة ذكر الله ومرة اجتناب المحارم وكله متناقض مع بعضه كما أنه يخالف أن العمل الأفضل هو الجهاد لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
52-رفع رسول الله يديه يوم بدر فقال يا رب إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد فى الأرض أبدا 000رواه أحمد والخطأ غير رفع اليدين هو أن النبى(ص) قال تلك القولة وهو تخريف لأنه بهذا يخالف القرآن الذى بين للكل أن الله قادر على الإتيان بقوم يحبهم ويحبونه إن كفر به المؤمنون فقال بسورة المائدة "يا أيها الذين أمنوا من يرتدد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون فى سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ".
53- يا أبا بكر الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل إن من الشرك أن يقول الرجل ما شاء الله وشئت ومن أشرك أن يقول لولا فلان لقتلنى فلان 0000صغار الشرك وكباره 0000رواه الترمذى الحكيم والخطأ الأول هو أن من الشرك أن يقول الرجل ما شاء الله وشئت ويخالف هذا أن الله قال أن مشيئة الله مع مشيئة المخلوق حتى يحدث الفعل وفى هذا قال تعالى بسورة الإنسان "وما تشاءون إلا أن يشاء الله "والثانى أن من الشرك قول القائل لولا فلان لقتلنى فلان وهو تعبير صادق أى شهادة حق إذا منع فلان عنه الأذى مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وإذا قلتم فاعدلوا "والثالث هو أن الشرك فيه كبار وصغار وهو ما يخالف أن كل الذنوب كبائر لكون فاعلها متكبر على طاعة حكم الله .
54-من دعا بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن يغفر بها ذنبا قد سلف وإما أن يعجلها له فى الدنيا وإما أن يدخرها له فى الأخرة رواه الطبرانى والخطأ هنا هو أن الدعوة يعطى بها الدعى إحدى ثلاثة غفران ذنب أو تعجيلها فى الدنيا أو إدخارها فى الأخرة ويخالف هذا أن الدعوة لا تغفر ذنب إلا إذا كانت دعوة إستغفار فهل من المعقول أن يطلب الإنسان الصحة فيعطيه الغفران ؟قطعا لا ثم إن الدعوات رغم سلامتها قد لا تقبل كالإستغفار للمشركين فهى دعوة سليمة ليس بها قطيعة رحم كما فى القول
55- أبطأ عنى رسول الله بصلاة الفجر 0000فقال 00إنى صليت فى ليلتى هذه ما شاء الله ثم ملكتنى عينى فنمت فرأيت ربى 000000وقال تعلموهن وادرسوهن فإنه حق "رواه الحاكم والخطأ هنا رؤية النبى (ص)لله فى المنام ويخالف هذا أن طرق كلام الله للرسل هى الوحى أى الكلام من وراء حجاب وإرسال رسول يوحى الوحى وليس من بينها الكلام بالرؤية وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء "كما أن الله لا يشبه شىء مصداق لقوله "ليس كمثله شىء "وما دام الله لا يشبه خلقه فإنه لا يرى لأنهم يرون .
56-إن موسى قال أى رب عبدك المؤمن مقتر عليه فى الدنيا قال ففتح له باب من الجنة فنظر إليها قال يا موسى هذا ما أعددت له فقال موسى 0000ففتح له باب إلى النار 000وكان هذا مصيره لم ير خيرا قط "رواه أحمد والخطأ هنا هو فتح باب من الجنة وباب من النار لموسى وهو فى الدنيا للفرجة وهو تخريف لأنهما فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "بينما موسى (ص)على الأرض فكيف نظر ؟.
57-إن يونس النبى حين بدا له أن يدعو بهذه الكلمات وهو فى بطن الحوت 000فأقبلت هذه الدعوة تحت العرش 000000فأمر الحوت فطرحه فى العراء "رواه ابن أبى حاتم والخطأ هنا هو صعود الدعوة تحت العرش ويخالف هذا أن الدعوة وهى من الكلام الطيب لا تصعد للعرش وإنما تصعد لله أى إلى الكتاب الذى تسجل فيه وفى هذا قال تعالى بسورة فاطر"إليه يصعد الكلم الطيب ".
58-من بات طاهرا بات فى شعاره ملك ولا يستغفر ساعة من الليل إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرا"رواه فى كشف الستار عن زوائد البزار وموارد الظمآن والخطأ هنا وجود ملك فى الأرض فى ملابس الطاهر وهو يخالف أن الملائكة فى السماء تخاف من نزول الأرض لعدم اطمئنانها فيها وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "وكم من ملك فى السموات "وقال بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ".
59- إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شىء حتى تصلى على نبيك رواه الترمذى والخطأ هنا ربط صعود الدعاء بالصلاة على النبى (ص)ويخالف هذا صعود الكلام الطيب ومنه الدعاء لله دون توقف أو واسطة مصداق لقوله تعالى بسورة فاطر "إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه "والخطأ الأخر هو وقوف الدعاء بين السماء والأرض ويعارض هذا علم الله بالدعاء كله مصداق لقوله تعالى بسورة طه "وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى "والدعاء كلام والكلام إذا قيل أثبته الرقيب العتيد
60-قيل يا رسول الله أى الدعاء أسمع قال جوف الليل ودبر الصلوات المكتوبات "رواه الترمذى والخطأ هنا هو أن الدعاء المسموع يكون فى الأخر الليل وخلف الصلوات المكتوبة ويعارض هذا أن الدعاء المسموع وهو المستجاب هو الإستغفار ويكون فى أى وقت مصداق لقوله بسورة النساء "ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما "وأما الأدعية الأخرى فحسب ما قدر الله من قبل فمن الممكن أن تجاب ومن الممكن ألا تجاب .