499- أبو عبيدة قال : بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لكل نبي دعوة ، وأنا أردت أن أختبئ(1) دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة" .
والخطأ هو أن لكل نبى دعوة ويخالف هذا أن القرآن ذكر أدعية كثيرة للنبى (ص)مثل قوله بسورة طه"وقل رب زدنى علما "وقوله بسورة الفرقان"وقال الرسول يا رب إن قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا "فهنا دعوتان
506- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، وكتب له مئة حسنة ، ومحيت عنه مئة سيئة ، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحدٌ بأفضل مما جاء به ، إلا من عمل أكثر من ذلك".والخطأ أن تلك الكلمات أدعية وهو ما يخالف أن الدعاء طلب شىء من الله ولا يوجد فى أى منهم طلب وإنما هو تمجيد كلامى لله فقط
511- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأيّم (1) أحق بنفسها من وليها ، والبكر تستأذن في نفسها ، وإذنها صماتها".
الخطأ أن إذن البكر فى الزواج صمتها وهو يخالف أن الصمت قد يكون رفضا كما قد يكون قبولا فلابد فى الزواج الاسلامى من الكلام المعبر عن الرفض أو القبول وأمام شهود عدول حتى يكون الزواج صحيحا
514- وقال صلى الله عليه وسلم: " الأحرار من أهل التوحيد كلهم أكفاء إلا أربعة : المولى ،والحجَّام ، والنسَّاج ، والبقَّال
الخطأ أن الأحرار أكفاء ما عدل المولى والحجام والنساج والبقال والحق أن الكل عبيد وأحرار أكفاء ولذا تزوج العبد زيد الحرة التى طلقهل وتزوجها النبى (ص)وقد أباح الله زواج العبيد من الحرات والأحرار من الإماء".
516- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له : وهبت لك نفسي . فسكت طويلاً ، فقال له رجل: زوجنيها يا رسول الله إن لم تكن لك بها حاجة . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل عندك من شيء تصدقه إياها ؟ " فقال : ما عندي إلا إزاري هذا. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أعطيتها إزارك جلست بلا إزار ، فالتمس شيئاً غيره". فقال : ما أجد شيئاً. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فالتمس ولو خاتماً من حديد" فالتمس الرجل فلم يجد شيئاً ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل عندك شيء من القرآن ؟" فقال : معي سورة كذا وسورة كذا لسور سماها ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زوجتها لك بما معك (3) من القرآن".
والخطأ هو أن المهر الكلامى حتى ولو كان القرآن يخالف المهر القرآنى وهو القنطار مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وأتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا "